العراق.. القوة الجوية تطارد ”داعش” وتقتل أحد ”قياداته ”
أعلن الجيش العراقي نجاح ضربتين نفّذتهما طائرات القوة الجوية بمحافظة ديالى، شرقي البلاد، أسفرتا عن مقتل 7 إرهابيين، منهم ما يسمّى والي ديالى الإرهابي المدعو "سامي موحان"، الملقّب بابن عبدالرحمن.
تزامَن هذا مع ضبط الاستخبارات العسكرية العراقية مخبأ لتنظيم "داعش" الإرهابي يحتوي 50 أسطوانة أكسجين، بداخلها مواد سامة من مادتَي الكلور والميثان في منطقة عين الجحش غربي نينوى، حسبما أوردت الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا".
ماذا بقي من "داعش"؟
المحلل السياسي العراقي، ياسين عزيز، يقيِّم لموقع "سكاي نيوز عربية" حجم الضربات العراقية الأخيرة لداعش، وماذا بقي من التنظيم على الأرض، ومستقبله:
- مِن المعروف أن داعش كتنظيم يسيطر على الأرض انتهى منذ تحرير الموصل في 2017.
- لكن بقي التنظيم على شكل خلايا ومجموعات مسلحة تنتقل في الفواصل الأمنية بين القوات العراقية بمختلف صنوفها وتشكيلاتها وقوات البيشمركة (في إقليم كردستان)؛ لذا رأينا حدوث خروقات أمنية هنا وهناك.
- العراق شهد طفرة مؤخرا في تطور الفن القتالي والإمكانيات القتالية للقوات الحكومية، بجانب الدعم المستمر من "التحالف الدولي لمكافحة داعش"، خصوصا في تقديم الدعم الاستخباري والجوي.
- مع وجود التطور النوعي لأداء القوات العسكرية، أصبحت لداعش مساحات ضيقة؛ الأمر الذي أدّى ويؤدي إلى توجيه ضربات مؤثرة لبقايا التنظيم.
- تعتمد الحكومة عبر وجود تنسيق أمني واستخباري وعسكري بين قواتها وقوات البيشمركة وتواصل اللقاءات والزيارات والتفاهمات بين الطرفين؛ الأمر الذي ستكون له نتائج إيجابية في حصر نشاط وتحركات التنظيم المتشدد.
- القضاء بشكل تام ونهائي على بقايا التنظيم الإرهابي في الأراضي العراقية يحتاج إلى وقت أكبر وتنسيق أمني واستخباراتي أكثر.