بيان المجلس الرئاسي للتيار الحر في أول اجتماع له بعد التدشين
صرح ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل وعضو المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر بأن المجلس الرئاسي للتيار عقد أول اجتماع له بعد إعلان تأسيسه فى يوم الاثنين الماضى بحضور كل من ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل و رضا صقر رئيس حزب الاتحاد والدكتور روفائيل بولس رئيس حزب مصر القومي والمهندس هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة وذلك لمناقشة بعض الأمور التنظيمية والسياسة وكيفية مشاركة التيار فى الحوار الوطنى.
وأشار «الشهابي» إلى أن المناقشات جرت فى جو ديمقراطى و كانت عميقة وشارك فيها بجانب رؤساء الأحزاب كل من النائب محمد اسماعيل مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة والنائب محمد الشورى نائب رئيس حزب الاتحاد ومايكل بولس نائب رئيس حزب مصر القومى وأحمد محسن أمين تنظيم حزب الجيل والإعلامية هبه الألفى.
واكد رئيس حزب الجيل، أن المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر قرر فى الاجتماع دورية عقد الاجتماع الأسبوعي للتيار كل يوم اثنين وذلك بالتناوب فى مقار الأحزاب الأربعة كما قرر المجلس عقد صالون سياسى كل عشرة أيام لطرح رؤى التيار فى القضايا التسعة عشر التى تشملهم المحاور الثلاثة للحوار الوطنى وأن المجلس الرئاسى أعتمد أسماء ممثلي التيار من المتخصصين من القادة الحزبيين المشاركين في الحوار الوطني في كل القضايا التى ستناقشهم اللجان الفرعية المنبثقة عن المحاور السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
واضاف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، ان المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر ، عبر فى الاجتماع عن تقديره للمجهود الكبير الذى بذله الرئيس عبد الفتاح السيسي ويبذله خلال زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة كضيف شرف فى القمة العالمية للحكومات على رأس وفد رفيع المستوى، وحضوره عدد من الموائد المستديرة واللقاءات مع مجتمعات الأعمال، والقطاع الخاص والشركات العالمية الكبرى، لجذبهم للاستثمار فى مصر وعرض الفرص الاستثمارية الضخمة في مصر.
كما أشاد المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى الحر بالحوار الصريح الذى أجراه الرئيس السيسى أمام الجلسة العامة للقمة العالمية للحكومات والتى حضرها ما يقرب من 150 دولة، سواء على مستوى رؤساء الدول والحكومات وكبار المسئولين، واستعراضه التجربة المصرية والتحديات التى واجهت الدولة المصرية وعلى رأسها تحدى مواجهة الإرهاب الأسود وتحدى التنمية الاقتصادية وبناء الدولة.
وأكد المجلس الرئاسى للتيار الاصلاحى أن الرئيس السيسى كان يعبر عن شعور كل المصريين والعرب وهو يطالب شقيقه الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات بمساعدة سوريا العزيزة فى تجاوز محنة الزلزال المدمر وهو ما يؤكد مواقف الرئيس القومية وحرص مصر الشقيقة الكبرى على دعمها لسوريا ومساندة الدول العربية لها على تجاوز الآثار الرهيبة لمحنة الزلزال ..