الرئيس التونسي: نخوض حرب تحرير وطني ونواجه المعركة تلو الأخرى لتطهير البلاد
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، إننا نخوض اليوم حرب تحرير وطني ونواجه المعركة تلو الأخرى لتطهير البلاد من الذين عاثوا فيها فساداً علي مدى عقود.
وأكد سعيد أن الشعب التونسي على علم بكل المؤامرات والممارسات، مشيراً إلى أن المسالك غير القانونية والتي هدفها التحكم في الأسعار، "تهدف إلى تأجيج الأوضاع الاجتماعية في البلاد وهذا موثق باعترافات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس التونسي قيس سعيد مع وزيرة التجارة وتنمية الصادرات، كلثوم بن رجب وفقا لما بثته رئاسة الجمهورية التونسية مساء اليوم الثلاثاء.
وأوضح الرئيس التونسي أن 5% فقط من السلع تدخل سوق الجملة والبقية تضيع في الطريق بين أيدي المحتكرين.
وقال إن الإيفاقات الأخيرة أظهرت أن "عددا من المجرمين المتورطين في التآمر على امن الدولة الداخلي والخارجي، وهذا مثبت بالدلائل، هم الذين يقفون وراء هذه الأزمات المتصلة بتوزيع السلع وبزيادة الأسعار وهي عصابات منظمة تأتمر بأوامر هؤلاء الخونة والمرتزقة".
وأضاف "هذه العصابات لا يهمهم جائع أو فقير لأنه ليس لهم لا شعور ولا انتماء بهذا الوطن" مؤكدا أن " التنبيه والتحذير موجه إلى من يسيطرون بما يسمى بمسالك التوزيع وهي مسالك للتنكيل والتجويع، ولن يهربوا ولن يبقوا خارج المسائلة وسيتم محاسبة هؤلاء بالقانون".
وأوضح سعيد أن "هناك فساد كبير في عدد من المؤسسات المتصلة بالأدوية ولابد من التصدي إليهم بقوة القانون"، مشددا على أن الدولة "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام من عمل ومازال يفكر في أن يعمل على تأجيج الأوضاع الاجتماعية بالترفيع في الأسعار وتخزين عدد من السلع".