وزير الخارجية ونظيره البرتغالي يبحثان سبل دفع وتعزيز العلاقات الثنائية
بحث وزير الخارجية سامح شكري، مساء اليوم، خلال لقائه وزير خارجية البرتغال جواو كرافينيو، ملفات العلاقات الثنائية وسبل دفعها قدماً، في ضوء العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، وذلك على هامش أعمال الدورة العادية الثانية والأربعين للمجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي بأديس أبابا.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية مدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزيرين رحبا في هذا السياق بتكثيف آليات التشاور السياسي بين الجانبين من خلال الارتقاء بوتيرة الزيارات المتبادلة على كافة الأصعدة وعقد الدورة الثانية للجنة المشتركة برئاسة وزيري خارجية البلدين، والدفع قدماً لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
كما اتفق الوزيران على أهمية الإبقاء على قنوات دائمة للحوار بين القارة الأفريقية والأوروبية، حيث أعرب الوزير البرتغالي عن تطلع بلاده لتعزيز التعاون الثلاثي مع مصر في القارة الأفريقية من خلال الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية والوكالة البرتغالية للتعاون واللغة "كامويش"، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والري، منوهاً إلى وجود آفاق رحبة لهذا التعاون مع الشركاء الأفارقة، في ضوء خبرات البلدين وتواجدهما القوي في القارة الأفريقية تقليدياً.
وأردف السفير أبوزيد، بأن الوزير شكري حرص على تثمين التعاون والتنسيق المتبادل بين البلدين في مختلف الأطر الدولية، منوهاً بمواقف البرتغال الداعمة للمواقف المصرية فى المحافل الدولي
واختتم السفير أبو زيد تصريحاته موضحاً أن الوزيرين اتفقا على مواصلة التشاور والتنسيق من أجل استمرار الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الصديقين.