تامر عبدالمنعم يوضح أسباب استقالته من لجنة الشكاوى بغرفة صناعة السينما
كشف الفنان تامر عبدالمنعم أسباب استقالته من منصبه كعضو لجنة الشكاوي بغرفة صناعة السينما، موضحا أن شكوى ضد شركة إنتاج وراء الأزمة وأن هناك مجموعة من الموظفين يريدون إدارة الأمور بمنطق الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا.
وقال تامر عبد المنعم في بيان له أن أسباب الاستقالة تعود إلى أن هناك من تسببوا في عدة أزمات منها ما حدث مؤخرا حينما قامت لجنة الشكاوى بإصدار عدة قرارات منها إلزام شركة إنتاج معينة بسداد 100 ألف دولار لأحد المنتجين، بالإضافة إلى 5% من أرباح أحد الأفلام، وفوجئ بعدها بخطاب آخر من الغرفة يساعدهم على نفي هذا الأمر.
وأضاف عبدالمنعم أنه تم تعيينه عضوا في هذه اللجنة بقرار وزاري، وتم إصدار هذا القرار له هو وثلاث زملاء آخرين هم الإعلامي عمرو الليثي والدكتور خالد عبدالجليل رئيس الرقابة والمنتج محمد عبدالوهاب، وحينما اجتمعت الغرفة منذ عام وثلاثة شهور تم تشكيل لجنة الشكاوى، حيث انضم لها برفقة المخرج والمنتج شريف مندور والمنتج محمد عبدالوهاب والمنتج بلال ملاح، بالإضافة إلى اللواء جمال على رئيس اللجنة وهو ليس عضو مجلس إدارة ولكنه أحد كبار المستشارين بالغرفة، وهو له قيمة وقامة كبيرة جدا.
وأوضح قائلا: إن اللجنة تفصل في المشاكل بين المنتجين وشركات الإنتاج المختلفة، فحينما يلجأ الشاكي لهذا الكيان العظيم الذي يتبع لاتحاد الصناعات ووزارة الصناعة، نبدأ بدورنا في لجنة الشكاوي في سرد الأوراق والمستندات والمعطيات والبحث والتدقيق والمواجهات نقدم قرارات اللجنة التي هي بمثابة حل عرفي حتى لا يلجأ المنتجين للمنازعات القضائية.
وتابع قائلا: مؤخرا أصدرنا عدة قرارات منها إلزام شركة معين بسداد 100 ألف دولار لأحد المنتجين في موعد أقصاه 7 مارس بالإضافة الى 5% من أرباح أحد الأفلام، وذلك بسبب نزاع بينهم رأينا من خلال المستندات والأوراق أن لهذا المنتج الحق كاملا في الحصول على أمواله التي دفعها لهذه الشركة، ولكن فوجئت أمس الخميس بأن من صدر ضدهم هذا القرار ذهبوا لرئيس الاتحاد ورئيس الغرفة وحصلوا على خطاب بأن الغرفة لم تقدم لهم أي إنذار، وهذا عكس الواقع، فنحن بالفعل قدمنا إنذارات لهذه الشركة، وما عليهم سوى تقديم تظلم للجنة وعلينا أن نقبله أو نرفضه.
واستطرد تامر قائلا: أكن كل الاحترام لمجموعة الأعضاء بالغرفة ولرئيسها الأستاذ الفاضل فاروق صبري، جميعهم أفاضل وزملاء وأشقاء، لكن أنا هنا أتحدث عن بعض الصغار وبعض المنتفعين، وأنا هنا مع زملائي أعضاء لجنة الشكاوى اتفقنا على توضيح الأمر برمته ولن نسمح بما يحدث،
وتابع تامر عبد المنعم: وأؤكد أمرا مهما للغاية وهو أن هؤلاء الصغار تسببوا في مشكلة كبيرة مع كيان سينمائي ضخم يمثل دولة عربية شقيقة، ونحن بدورنا لن نقف مكتوفي الأيدي تجاه ما يفعلونه، وسوف أنضم للشاكي، كما أود أن أكشف أن محامي المشكو في حقه صديقي وأنا موكل عنده، ولكن حينما فحصنا الأوراق والمستندات لم أجامل أحدا لأنني وقتها لن أصلح أن أكون حكما.
وأنهى تامر عبدالمنعم بيانه قائلا: قد يكون الأستاذ فاروق صبري لا يعلم بهذا القرار، كما كنت أتعشم في هذا المجلس كثيرا فأعضاؤه قامات كبيرة، ولكن أن يتعامل بعض صغار الموظفين وليس الأعضاء بمنطق الورق ورقنا والدفاتر دفاترنا، ولو كانت الغرفة لا تستطيع إيقاف فيلم أو حل مشكلة وإعادة الحق لصاحبه إذن نترك الغرفة لهؤلاء الموظفين حتى يديروها بمنطقهم.