مصطفى الفقي: بوادر زيارة وزير الخارجية لتركيا لن تظهر إلا بعد أشهر
قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، إن العلاقات المصرية التركية بدأت الدخول في مراحل «تطبيع»، مشيرًا إلى أنها بدأت بلقاءات هادئة بين وزراء خارجية البلدين.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الثلاثاء، أن بوارد زيارة سامح شكري، وزير الخارجية، إلى تركيا لن تظهر إلا بعد أشهر، قائلًا إنها قللت من درجة العداء بين البلدين.
ولفت إلى أن عودة العلاقات المصرية التركية تنعكس على الوضع في ليبيا، موضحًا أن مصر ليس لها مصالح بليبيا، وإنما ترغب فقط في استقرار دولة الجار.
وذكر المفكر السياسي، أن مصر لن تحتاج لطرف ثالث في التعامل مع تركيا فيما بعد، مضيفًا: «مصر لها وزن مهم عند الأتراك، وعندما زرت إيران وتركيا، كانوا يتحدثون عن مصر ولو أنها كيان منفصلة».
وأشاد بزيارة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى العاصمة القطرية الدوحة، لافتًا إلى أن العلاقات بين الجانبين طيبة جدًا، وخاصة أن قطر من الدول القليلة التي تحتفظ بموقف واضح في سد النهضة.
وأكمل: «الانفراجة بتعدي والجو التصالحي يشمل الجميع، نحن في حالة انفراجة إلى حد كبير، لكن المخاطر مرتبطة بدور الإعلام في تشويه العلاقات بين الدول في المنطقة الواحدة، والإعلام يجب أن يكون عنصرًا موضوعيًا للفهم والتحليل ويبدي رأيه بدون انتكاسات».