السفير الكاميروني بالقاهرة: حريصون على تقوية روابط التعاون مع جميع بلدان العالم
قال محمدو لابارانج، سفير الكاميرون لدى مصر: "نحرص على نشر اللغة الفرنسية وتقوية روابط التعاون مع جميع بلدان العالم"، متابعا أنه طبقا للإحصاءات هناك ما يقرب من 60% من الفرانكفونيين في العالم بأفريقيا.
وأضاف السفير الكاميروني، خلال المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي للفرانكفونية والذي جاء بعنوان "نحو إفريقيا بلا حدود" بالتعاون مع جامعة سنجور، والوكالة الجامعية الفرنكوفونية، أنه يجب على المجتمع الناطق بالفرنسية الدخول بشكل أعمق في المنافسة عن طريق نشر استراتيجيات، وابتكارات جديدة.
فيما قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية؛ إنه يجمع بين مصر وفرنسا علاقة متميزة وقوية، والدور الذي لعبته فرنسا في التوعية بارز جدًا، مستشهدًا بمسيرة "رفاعة الطهطاوي"، "وطه حسين" وبكتاب وصف مصر.
وأضاف زايد، أن مكتبة الإسكندرية صاحبة تاريخ طويل في الثقافة سواء المكتبة القديمة أو المكتبة الحديثة فهي نافذة مصر على العالم ونافذة العالم على مصر، ولديها أنشطة وفعاليات تدعم هذا التوجه وتلعب دورًا هامًا للتواصل مع الشعوب لتعميق مبادئ التنمية المستدامة من خلال البحث والأنشطة العلمية والثقافية ونشر الكتب والمجلات.
من جهته تحدث السفير حمدي لوزة، نائب وزير الخارجية للشئون الإفريقية؛ عن تاريخ تقسيم أفريقيا وأن النزاع بين الحدود قد أثر على نشر اللغة الفرنسية، مؤكدًا أنه من واجبنا هذا العام الاهتمام بالأمن والتطوير واتخاذ القرار في التعاون بين المجتمعات والشعوب.
بدوره قال تيري فيردل، رئيس جامعة سنجور بالإسكندرية: "الطلبة الأفارقة يأتون من أماكن مختلفة وعديدة من كل إفريقيا ونلاحظ أن دولهم غنية بالتنوع الثقافي والمعرفي بالرغم من وجود بعض الصعاب الاقتصادية والاجتماعية والتي سوف نعمل على حلها".
فيما أعرب مارك باريتي، سفير فرنسا لدى مصر، أن عدد المتحدثين باللغة الفرنسية حتى الآن يقدر بنحو 300 مليون شخص، موجها الشكر لمكتبة الإسكندرية والقائمين عليها لأنها تعتبر المحرك الرئيسي لهذا الحدث.
وقالت الدكتورة مروة الصحن، مدير مركز الأنشطة الفرانكفونية بمكتبة الإسكندرية؛ إن "أفريقيا بلا حدود" موضوع مهم جدًا، والهدف منه اليوم، أن نطرح مشروعات للتعاون بين الدول الأفريقية في جميع المجالات.