متحدث الرئاسة: قرارات الحماية الاجتماعية رسالة مساندة للمواطن
قال المستشار السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن القرارات الاقتصادية التي أعلنها الرئيس السيسي على هامش المشاركة في افتتاح المنيا الجديدة، وعدد من المشروعات بمبادرة حياة كريمة؛ هي تعبير واضح ورسالة مساندة ودعم للمواطن.
وأكد خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر» مع الإعلامي شريف عامر، المذاع عبر شاشة « إم بي سي مصر» مساء الخميس، أن الدولة لا تتردد في الاضطلاع بدورها إزاء كل ما يمكن تقديمه من حسابات تحقق مصلحة المواطنين والشعب، مستشهدا بعبارة الرئيس: «ليس تفضلا ولكنه واجب» في إشارة منه إلى تحمل الدولة مسؤوليتها اتجاه المواطن أوقات الأزمات.
وأضاف أن الدولة تبنت مشروع «حياة كريمة» بكامل إراداتها السياسية، مدعومة في ذلك بمساندة شعبية نحو استمرار المشروع، مشيرا إلى مواجهة عدد من المشروعات السابقة تعثرات، معقبا: «الفرص الضائعة كانت كثيرة».
وأوضح أن الدولة تشهد عملا دءوبا في المجالات كافة، مستشهدا على ذلك بمشروعات البنية التحتية، التي تستهدف تنمية وبناء الإنسان، على غرار «بناء المدارس»، خاصا بالذكر؛ «مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا»، التي افتتحها الرئيس في محافظة المنيا الخميس، داعيا إلى الاهتمام بتلك التجربة ومتابعتها.
وأكد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية؛ أن «مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا»؛ ليست مجرد مدرسة تهدف للإعداد العلمي للطلبة- لكنها تنتقي المتفوقين والموهوبين في مجال العلوم والتكنولوجيا- بهدف تأهيلهم للمستقبل، منوها إلى تبني الدولة التجربة والاستمرار في التوسع بها من خلال بناء عدد أكثر المدارس على مستوى جميع المحافظات.
وعلى صعيد يتعلق بربط الرئيس السيسي دائما خلال لقاءاته بين الشأن الدولي وانعكاسات التأثيرات الدولية على الشأن الداخلي؛ قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية؛ إن انعاكاسات الأزمة الاقتصادية على الدولة المصرية كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن حالة التجاذب والتدافع بين القوى العظمى؛ أثرت بالسلب على الاقتصادات الناشئة والدول النامية مثل مصر.
وأضاف أن الدول النامية؛ تسعى بالتشارك والتعاون مع بعضها البعض؛ للحفاظ على المكتسبات التي حققتها خلال سنوات العولمة والتكامل الاقتصادي بين دول العالم، وليس الانكفاء على الذات قياسا بما يجري الآن.
وأكد أن العالم لم يشهد على مدار عقود طويلة؛ تزامن لأزماته الجيوسياسية مع أزماته الاقتصادية بهذا الشكل كما يحدث الآن ، موضحا أن العالم يشهد توترات دولية واضحة، وليس مجرد نزاع عسكري في أوربا- لكنه توتر دولي على مساحة أوسع من محيط الحرب- انعكس بالسلب بأزمات لم تحدث منذ عقود طويلة.