بلينكن: إمداد الصين لروسيا بالأسلحة سيخلق ”مشكلة خطيرة” في علاقات بكين معنا
صرح وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بأنه إذا قررت الصين إمداد روسيا بالأسلحة أو التحايل على العقوبات ضد روسيا، فقد يصبح ذلك "مشكلة خطيرة" في العلاقات بين بكين وواشنطن، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين في الهند: "إذا شاركت الصين في توريد أسلحة فتاكة لدعم العدوان الروسي أو التحايل المنهجي على العقوبات لمساعدة روسيا، فستكون هذه مشكلة خطيرة بيننا".
وأشار إلى أن هذا نوقش في وقت سابق على مستوى قادة البلدين وفي محادثات مع ممثلين آخرين رفيعي المستوى للولايات المتحدة والصين.
وأضاف بلينكن: "لن أصف بالتفصيل العواقب المحتملة، لكن، بالطبع لدينا إمكانية فرض عقوبات مختلفة".
وبحسب وزير الخارجية الأمريكية "لا يوجد حاليا أي دليل على حدوث مثل هذه الأمور، لكن هذا الاحتمال قيد النظر".
وقال بلينكين: "هذا مصدر قلق عام.. يعرب العديد من الشركاء عن قلقهم بشأن هذا ليس فقط في الاتصالات معنا، ولكن أيضا مباشرة مع الصين نفسها، بما في ذلك هنا في نيودلهي".
وعقد اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في نيودلهي يومي 1 و2 مارس، وحضره وزراء خارجية الدول الأعضاء في المجموعة، بالإضافة إلى الوزراء والمنظمات الدولية التي دعتها الهند بشكل خاص.
وفي وقت سابق، أفادت الأنباء أنه على هامش مجموعة العشرين، خلال اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عرض وزير الخارجية الصيني تشين قانغ موقف الصين من القضية الأوكرانية، وقال إن بكين تعارض المعايير المزدوجة وضغوط العقوبات.
وأعربت الولايات المتحدة وحلفاؤها مرارا عن قلقهم بشأن احتمال قيام الصين بتزويد روسيا بالأسلحة، واتهمت بكين الغرب بازدواجية المعايير في مسألة إمدادات الأسلحة من الصين إلى روسيا، لأن الغرب نفسه يقوم بتسليح أوكرانيا.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وين بين بالفعل أن الولايات المتحدة، وليس الصين، تزود الأسلحة باستمرار إلى ساحة المعركة