الزمان
ستارمر يستبعد إعادة الانتخابات البريطانية رغم العريضة التي تطالب بذلك وزير الأوقاف: الرسالة الدينية تدعم بناء الوطن.. وإحياء الإنسان يأتي بالتمسك بالقيم الحضارية محافظ الفيوم يفتتح فعاليات مهرجان الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة محافظ مطروح يعتمد محضر لجنة البت في طلبات تقنين اراضي الدولة تامر حسني ومحمد رمضان وماجد المصري وأحمد زاهر وكريم محسن وجنات يحضرون عزاء الملحن محمد رحيم اتحاد منتجي الدواجن: تراجع الأسعار بنسبة 30% في الفترة الأخيرة جامعة المنيا تكرم الدكتور أحمد نوار لإسهاماته البناءة في الحركة الثقافية والفنية تامر عبدالحميد: تعديلات سجل المستوردين تعزز دعم القطاع الصناعى وتشجع على الاستثمار فى الإنتاج المحلي أول تحرك برلماني لحل مشكلة التابلت النائب محمد السلاب يشيد بتوجيهات الحكومة دراسة الرسوم التى يدفعها المستثمرون وضبط عدد من العناصر وبحوزتهم مواد مخدرة بقيمة مالية 2,4 مليون جنيه تقربيا وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

فن

«هؤلاء علموني».. أحدث إصدارات مكتبة الأسرة بهيئة الكتاب

صدر حديثًا عن مكتبة الأسرة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «هؤلاء علموني» للكاتب سلامة موسى.

ويقول سلامة موسى: «بدأت أرسم خارطة حياتي حوالي عام 1906 حين ساء الوسط العائلي، وكان يتعقبني بالعذاب رجل نيوروزي، جلعني أصبح وأبيت في كرب لا يطاق، فررت إلى أوروبا وهناك انبسطت لي آفاق، وحلمت أحلامًا ورأيت رؤى، وشرعت أدرس اللغتين الفرنسية، والإنجليزية، رأيت شعوبا حرة لكل منها الكلمة العليا التي تتضح في الانتخابات البرلمانية، ورأيت مشاكل الشعب تدرس في البرلمان الذي له وحده حق تعيين الوزارات وإسقاطها، ورأيت جرائد تعالج المذاهب وتناقش الساسة، ورأيت الاجتماعات التي يجتمع فيها الرجال والنساء ويبحثون فيها مشاكل العالم، ورأيت البيت النظيف، والشارع النظيف، والكتب العديدة، والمكتبات المجانية، وأختلط بكل ذلك، وتحدثت إلى الفرنسيين والإنجليز، وشرعت عندئذ أخذ بأساليب المتمدنين، وأهدف إلى أهدافهم، وأدرس وأتعلم وأتجول وأتأمل، وعرفت فوق ما عرفت، أن المرأة يمكن أن تكون إنسانا حرا لا يختبئ من الدنيا وينظر إليها من صير القفل، ولكن يواجهها في شجاعة، تتعلم وتعمل وتتحمل المسئوليات».
ويتابع موسى: "هناك كتب قد غيرت نفوسنا كما لو كانت ديانات جديدة، بل إن الاختلاف بشأن نظرياتها يشبه إلى حد كبير الاختلاف الديني، فإن المختلفين على كتب نيتشه في مذهب القوة يحتدون ويتعصبون، وكتاب داروين عن أصل الأنواع لا يزال يحدث مصادمات ذهنية بين التقليديين والابتداعيين، فهو كفر مظلم عند أولئك، وهو رؤية مثرية عند هؤلاء، وإني واحد من أولئك الذين تغيروا بنظرية داروين، لأن التطور عندي مذهب سام، قدس نفسي وغيرني ووجهني، وهو ليس عندي تفكيرا فحسب، وإنما هو إحساس وعاطفة وحب وروحية».
ويكمل موسى: "قرأت في حياتي مئات الكتب التي زادت وجودي في الدنيا والتي نحوت وتربيت بها، وقد اخترت من مؤلفيها بضعة عشر كان لهم الأثر الأكبر في ترتيب ذهني وتنظيم ثقافتي، ولكن اختياري لهم لا يعني أني أشير على القارئ أن يقرأهم ويعرفهم؛ لأني إنما أردت أن أبسط له بعض الأسباب والنتائج في تكوين شخصيتي».
ومن بين هؤلاء: فولتير (محطم الخرافات)، جيته (الشخصية العالمية)، داروين (عار العائلة)، فيسمان (المؤلف الذي أفسد ذهني)، هنريك إبسن (داعية الشخصية)، نيتشه (أو فتنة الشباب)، أرنست رينان، دستويفسكي (ذكاء العاطفة) وغيرهم.

click here click here click here nawy nawy nawy