اتفاق بريطاني أوروبي لتخفيف التوترات التجارية بعد بريكست
اعتمدت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي رسميا، الجمعة، اتفاقا جديدا يهدف إلى تخفيف التوترات التجارية بعد بريكست في أيرلندا الشمالية، حسبما أعلن الطرفان في بيان مشترك.
ووقّع وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، ونائب رئيسة المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش، الاتفاق خلال اجتماعهما في لندن.
وبحسب بيانهما المشترك، اتخذت المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي "نهجا إيجابيا" و"أعادا التأكيد على اعتزامهما" استخدام الإطار لحل أي قضايا تجارية مستقبلية، وفق وكالة سبوتنيك.
وتم وضع الصيغة النهائية لمحتوى الاتفاق الجديد المعروف باسم "إطار وندسور" في أواخر فبراير الماضي عقب مفاوضات طويلة.
ويهدف إلى حل القضايا التجارية التي نجمت عن الاتفاق السابق، بروتوكول أيرلندا الشمالية، الذي فرض عمليات تفتيش حدودية على البضائع البريطانية التي تصل إلى أيرلندا الشمالية.
وبصفته عنصرا مركزيا في الاتفاق الجديد، يهدف بند "مكابح ستورمونت"، الذي يحمل اسم جمعية أيرلندا الشمالية، إلى إعطاء المشرعين في أيرلندا الشمالية المزيد من حق إبداء الآراء بشأن قواعد الاتحاد الأوروبي التي وضعت لتطبق في المنطقة.
ورغم أن الإطار يحظى بدعم واسع من الأحزاب السياسية في أيرلندا الشمالية، شكك الحزب الاتحادي الديمقراطي في أيرلندا الشمالية في كيفية تطبيق بند "مكابح ستورمونت".
وكعلامة على الاحتجاج، رفض الحزب الانضمام إلى حكومة تقاسم السلطة في ستورمونت لأكثر من عام، ما قوض الاستقرار السياسي.