تنفيذاً لقرار مجلس الوزراء.. تحرير 150 مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة محافظ المنيا: شون وصوامع المحافظة تواصل استقبال القمح وتوريد 238 ألف طن منذ بدء الموسم محافظ كفرالشيخ: الانتهاء من أعمال رصف شارع المستشفى المركزى بقلين محافظ كفرالشيخ يعلن تنفيذ 95% من الأعمال الإنشائية بمحكمة الرياض بتكلفة 100 مليون جنيه ضبط أحد الأشخاص بالدقهلية لقيامه بمزاولة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية ضبط 3 أشخاص لقيامهم بالتعدى على آخر بالقاهرة محدثين إصابته وزارة الداخلية تواصل حملاتها المكثفة لضبط الأسواق والتصدى الحاسم لمحاولات التلاعب بأسعار الخبز ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى محافظ الجيزة يتابع انطلاق ماراثون إمتحانات الشهادة الإعدادية بالوراق وأوسيم وزير التنمية المحلية: 6 دورات تدريبية في الأسبوع التدريبي الـ36 بمركز سقارة وزير الزراعة ومحافظ جنوب سيناء يتابعان المشروعات الزراعية والثروة السمكية حزب تحيا مصر: انطلاق أولي الدورات التدريبية للمرأة بمتحف الفن الإسلامي
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

النائب أحمد السجيني يستعرض تقرير عودة التوقيت الصيفي أمام البرلمان

استعرض المهندس احمد السجيني رئيس لجنة الادارة المحلية بمجلس النواب تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإدارة المحلية، ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مُقدم من الحكومة بشأن تقرير نظام التوقيت الصيفي

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب مؤكدًا على أن ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية، وسعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة، وأن عودة التوقيت الصيفى لسعى الحكومة للحصول على أكبر قدر من ترشيد الطاقة، مشيرة إلى أن الدراسات التى تم عملها على مدار الفترة الماضية أثبتت أن تطبيق التوقيت الصيفى يوفر 10% من إجمالى الاستهلاك. وبما يقدر ب 25 مليار جنية

وأضاف أن هذه نسبة التى ستوفر طاقة كبيرة فى ظل ظرف عالمى يمر به العالم وارتفاع كبير فى أسعار الطاقة والمواد البترولية، موضحا أننا نحتاج هذه المواد لتشغيل محطات توليد الكهرباء والدراسات تثبت وفرة هذه النسبة وهذه وفرة جيدة ونحتاجه فى ظل الارتفاعات الكبيرة. وقال السجيني ان اللجنة وافقت علي مشروع القانون وتطالب المجلس بالموافقة علية وهذا ما انتهي اليه راي اللجنة

ويهدف مشروع القانون إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفى من خلال تقديم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، وذلك بهدف ترشيد الطاقة والاقتصاد فى تشغيلها فى ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.

وذكرت اللجنة فى تقريرها أن التوقيت الصيفى هو تغيير التوقيت الرسمي فى بلد مرتين، حيث تتم إعادة ضبط الساعات الرسمية في بداية الربيع، وتقدم عقارب الساعة بستين دقيقة، أما بالنسبة للرجوع إلى التوقيت الشتوى فيتم في فصل الخريف.

وتهدف زيادة الساعة القانونية للتوقيت الرسمى إلى تبكير ساعات العمل ساعة، لكى تنال وقتاً أكثر أثناء ساعات النهار التى تزداد تدريجياً من بداية الربيع حتى ذروة الصيف، ويتقلص من هذا الموعد حتى ذروة الشتاء.

ويرجع تاريخ تقديم عقارب الساعة في مصـر وتأخيرها إلى المرسوم بقانون رقم 113 لسنة 1945 في عهد الملك فاروق الأول.

واشارت اللجنة إلى أنه قد تم إقرار العديد من القوانين في مصر بشأن التوقيت الصيفي، بين إقرار العمل بهذا النظام أو إيقافه أو إلغائه وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد صدر القانون رقم 87 لسنة 1946 بإلغاء المرسوم بقانون رقم 113 لسنة 1945 ثم تلاه القانون رقم 51 لسنة 1982 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، وأعقبه القانون رقم 4 لسنة 1985 بإلغاء القانون بإلغاء القانون 54 لسنة 1982 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، ثم صدر القانون رقم 141 لسنة 1988 في شأن تقرير التوقيت الصيفي، ثم صدر المرسوم بقانون رقم 41 لسنة 2011 بإلغاء العمل بنظام التوقيت الصيفي، ثم صدر القرار بقانون رقم 35 لسنة 2014 في شأن تقرير نظام التوقيت الصيفي، وأعقبه القرار بقانون رقم 24 لسنة 2015 في شأن وقف العمل بأحكام القرار بقانون رقم 35لسنة ٢٠١٤ في شأن تنظيم التوقيت الصيفي، وكان هذا القرار بمثابة إيقاف مؤقت حتي يوم الجمعة الموافق ٢٥ سبتمبر سنة 2015، وأخيراً تم إلغاء العمل بنظام التوقيت الصيفي إصـدار القانون رقم 62 لسـنة 2016، بشأن إلغاء القرار بقانون رقم 35 لسنة 2014، بشأن التوقيت الصيفى

وقالت اللجنة إن العمل بالتوقيت الصيفي الدائم هو الأنسب والأقل كلفة، ولا سيما في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية ويأتي سعياً من الحكومة لترشيد استغلال الطاقة.

ويهدف مشروع القانون المعروض إلى عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي بجمهورية مصرالعربية، وذلك بهدف ترشيد استغلال الطاقة في ضـوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية في عصر تعمل فيه جميع الدول على توفير الطاقة والاقتصاد في تشغيلها، وتحقيقاً لذلك تقدمت الحكومة بمشروع القانون ليعمل به بحيث تقدم الساعة بمقدار ستين دقيقة اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل، وذلك حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية.

وجاء مشروع القانون متضمناً مادتين على النحو التالى:

تضمنت المادة الأولى موعد بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك اعتباراً من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي تكون الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة.

ونصت المادة الثانية على نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية، والعمل به من اليوم التالي لتاريخ نشره.

وأكدت اللجنة حرص الحكومة على ترشيد استغلال الطاقة في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية التي تمر بها جميع دول العالم، وطالبت اللجنة المشتركة وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بإفادته بالدراسات الفنية والعلمية التي تم الاعتماد عليها بعودة العمل بالتوقيت الصيفي ومبررات ذلك باجتماعها المنعقد الثلاثاء الموافق 21 مارس سنة 2023، وبالفعل قدمت الوزارة تقريراً في هذا الشأن باجتماع اللجنة الأربعاء الموافق 29 من مارس سنة 2023 يفيد بأنه تم احتساب مقدار الوفر الناتج المنعقد عن تطبيق التوقيت الصيفي بمبلغ 147.21 مليون جنيه.

ردإعادة توجيه