فيلم كلينك تشارك بـ«19 ب» للمخرج أحمد عبد الله السيد في 3 مهرجانات دولية
بعد فوزه بثلاث جوائز في مهرجان القاهرة الدولي، يبدأ فيلم 19 ب للمخرج أحمد عبد الله السيد من إنتاج فيلم كلينيك وتوزيع فيلم كلينك Indie Distribution رحلة مشاركاته في المهرجانات العالمية خلال شهر أبريل، والذي يشهد مشاركته في ثلاث مهرجانات دولية.
يبدأها بعرضه الدولي الأول في برنامج صور من أفريقيا بمهرجان مينيابوليس - سانت بول والمقام في الفترة من 13 -27 أبريل، حيث يحضر مخرجه أحمد عبد الله السيد ، بعدها يعرض الفيلم في مهرجان هوليوود للفيلم العربي والمقام من 26 - 28 أبريل، ثم ينافس في المسابقة الرسمية لمهرجان مالمو للسينما العربية بحضور المخرج في الفترة من 28 ابريل حتى 4 مايو.
كان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في الدورة الـ44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، حيث فاز بثلاث جوائز خلال منافسته بالمسابقة الدولية للأفلام الروائية الطويلة، حيث حصد الفيلم جائزة الاتحاد الدولي للنقاد (الفيبرسي)، جائزة أفضل فيلم عربي، وجائزة هنري بركات لأفضل إسهام فني وحصل عليها مدير التصوير مصطفى الكاشف.
الفيلم من بطولة النجوم سيد رجب، أحمد خالد صالح، ناهد السباعي، فدوى عابد, مجدي عطوان . وهذا هو التعاون الثالث للمخرج أحمد عبد الله مع فيلم كلينك بعد فيلميه ميكروفون (2010) وفرش وغطا (2013).
أحداث الفيلم تدور في ڤيلا قديمة هجرها سكانها منذ عشرات السنين، حيث يعيش حارس عجوز حياة شديدة الروتينية، ويقضي أغلب يومه في عزلة عن عالم الشارع الخارجي المجنون، حتى يجد نفسه مجبراً على خوض مواجهة تغير حياته بالكامل.
أحمد عبد الله السيد بدأ مسيرته السينمائية كمونتير في عدد من الأفلام المستقلة مثل الغابة (2008) وعين شمس (2009)، وكمخرج قدم فيلمه الأول هليوبوليس الذي كان عرضه العالمي الأول في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي 2009، ومن خلال أفلامه التالية أسس أحمد معادلة ناجحة لصناعة أفلام فنية تجمع بين السينما مستقلة وآليات السوق التجاري، حيث تضم نجوماً من الصفوف الأولى، وتحقق نجاحاً فنياً وتجارياً، مثل ديكور (2014) وليل/ خارجي (2018).
مينيابوليس سانت بول الدولي السينمائي أحد أطول المهرجانات بالولايات المتحدة ويهدف إلى الترويج للفن والأفلام كأداة لتعزيز التفاهم بين الثقافات والتعليم والترفيه والاستكشاف.
مهرجان هوليوود للفيلم العربي أقيم بهدف خلق مساحة جديدة لصناع الأفلام من المنطقة العربية للالتقاء والتطوير والإبداع. ويسعى إلى تعريف صناع السينما العالمية بصناعة السينما العربية وأوجه تفردها وتميزها.
يعتبر مهرجان مالمو المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا، حيث نجح منذ تأسيسه عام 2011 في تشكيل إطلالة على الأوضاع الاجتماعية والسياسية العربية، وإدارة حوارات بناءة تهم الجمهور والمختصين بحكم موقع المهرجان في السويد التي تضم العديد من الثقافات المتنوعة و المتعايشة على أرضها.