عقب تلقيه دعوة لحضور عالمية الأولمبياد الخاص ببرلين..
حسين فهمي: هم أبطال حقيقيون وكانوا سفراء مهرجان القاهرة السينمائي من نوع خاص
عبر الفنان الكبير حسين فهمى عقب تلقيه دعوة رسمية بالأمس من اللجنة العليا المنظمة للألعاب العالمية الصيفية الخامسة عشر للأولمبياد الخاص والتي تقام بالعاصمة الألمانية برلين في الفترة من 17 وحتى 25 يونيو القادم وتشهد عالمية برلين مشاركة 7000 لاعب ولاعبه من 170 دولة ، ويمثل المنطقة 1400 لاعب ولاعبه ومشارك من 20 دولة عربية إضافة الى إيران ، لحضور الالعاب بوصفه أحد سفراء الأولمبياد الخاص الدوليين عبر عن سعادته البالغة بهذه الدعوة ، وحضوره للمرة التاسعة في حدث يخص أصحاب القدرات الخاصة كما يحب أن يسميهم .
وأضاف أنه منذ أن أبلغه المهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي يوم 21 مارس 2007 باختياره سفيرا لتلك الحركة العالمية الإنسانية ، وهو شديد الحرص على تلبية الدعوات التي توجه اليه ، ولا يخفى مقدار سعادته بحضور تلك الاحداث واللقاء باللاعبين واللاعبات سواء من منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا او من مختلف دول العالم ، وأنه يحمل بداخله الكثير من الذكريات الطيبة خلال مشاركته السابقة ، وحرصه الشديد على تلبية تلك الدعوات.
وقال حسين فهمي منذ أن أصبح سفيراً دولياً وعالمياً، وهي مهمة إنسانية كبيرة، ويرى أن الفنان له دور مهم للغاية في المجتمع، ويجب عليه القيام به، وفي الوقت نفسه يلتف الناس حوله، خاصة أن صوت الفنان مسموع لدى الكثيرين، وأعتقد أن الفنان المحبوب من الممكن أن يقوم بهذا الدور على أكمل وجه، وبالتالي التأثير على المجتمع، خصوصاً في المجال الإنساني، وفئة أصحاب القدرات الخاصة لابد من دمجهم مع المجتمع، ومهمتنا أن تجعلهم يتفاعلون و يندمجون بشكل كامل، وهي مهمة تقع على عاتقنا جميعاً، في كيفية جعل أصحاب القدرات الخاصة ينخرطون في مجتمعنا بشكل انسيابي وطبيعي، ومتفائل وسعيد بزيادة الاهتمام بهم وأنشطتهم المختلفة، وأصبحوا جزءاً مهماً من العالم.
وأوضح الفنان الكبير بأن حرصة خلال افتتاح وختام فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الاخير الذى اقيم بالقاهرة في دورته الـ44 والذى أتشرف برئاسته حرصت على ان اصطحب عدد من هؤلاء الابطال لحظة دخولي المهرجان وقد ترك ذلك الكثير من الرسائل الهامة وفى أكبر حدث سينمائي في أقدم مهرجان للسينما يقام بالمنطقة ، واعتقد أن نظرة المجتمع بدأت تتغير بصورة كبيرة تجاه هؤلاء الأبطال ، وهو دور لابد لنا جميعا القيام به كل في مجاله، وكانوا سفراء ايضا ولكن من نوع خاص .