محافظ دمياط ترأس الاجتماع التنسيقي لمتابعة الموقف التنفيذي لمبادرة المشروعات الخضراء الذكية
ترأست الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، الإجتماع التنسيقى لمتابعة الموقف التنفيذى للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فى دورتها الثانية، حيث جاء الاجتماع بحضور اللواء محمد همام سكرتير عام المحافظة و الدكتور السعيد عبد الهادى رئيس جامعة حورس وممثلين عن جامعة دمياط وميناء دمياط وجهاز تنمية المشروعات وشركة ميثانكس لانتاج الميثانول ومديرى المديريات ورؤساء الوحدات المحلية ومديرى عدد من الإدارات المعنية بديوان عام المحافظة.
فيما وقد أشارت "محافظ دمياط" إلى أن المبادرة تأتى تحت رعاية رئيس الجمهورية حيث تعكس اهتمام الدولة البالغ بملف التغيرات المناخية، وأهمية مواجهة مخاطر تلك القضية، من خلال نشر الوعى بذلك ، هذا إلى جانب ما تستهدفه من محاور تتعلق ضرورة إتاحة الفرصة للفئات المشاركة بالمبادرة بطرح أفكارهم ومشروعاتهم لتعزيز الرؤى المحلية تهدف إلى وضع حلول للتحديات الخاصة بالتغير المناخى.
ولفتت "المحافظ" إلى أن الدورة الأولى من المبادرة لاقت نجاح كبير خاصة خلال قمة المناخ COP27 الذى انعقدت فعالياته بمدينة شرم الشيخ نوفمبر الماضى، كما أنها ابرزت عدد كبير من الأفكار والمشروعات الخضراء الذكية والتى توافقت مع معايير عدة جاءت حول تحقيق الاستدامة البيئية والحفاظ على الموارد الطبيعية وزيادة التنافسية لتحقيق الاستفادة المثلى من المشروعات المقدمة ،مشيرة إلى فوز محافظة دمياط بالمركز الثالث بفئة المشروعات الكبيرة بالمبادرة فى مرحلتها الأولى عن مشروع ميناء بحري للصيد بمدينة عزبة البرج..
وأكدت " محافظ دمياط " على أهمية تكاتف الجهود بين جميع الجهات لتوسيع دائرة المشاركين بالمبادرة من خلال حث العاملين بالمؤسسات و كافة الأطراف بتقديم أفكارهم والمشاركة الفعالة بالمبادرة ، مما يساهم فى دعم الجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئى و آثار التغيرات المناخية وذلك من خلال وضع خريطة للمشروعات الخضراء الذكية بالمحافظات وجذب الاستثمارات اللازمة لها و كذلك تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.
هذا ويشار إلى إعلان وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية عن فتح باب التقدم للمرحلة الثانية من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية اعتبارًا من اول ابريل حتى نهاية شهر مايو 2023 من خلال الرابط www.sgg.eg، وتتضمن المبادرة ست فئات وهم "فئة المشروعات الكبيرة ، المشروعات المتوسطة، المشروعات المحلية الصغيرة "حياة كريمة"، المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة، المبادرات والمشاركات المجتمعية غير الهادفة للربح والمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ"، كما تهدف المبادرة إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة والتأكيد على أهمية التعامل مع البعد البيئى و مواجهة التغيرات المناخية وتعظيم استخدام التكنولوجيا فى هذا الجانب، علاوة على نشر الوعى المجتمعى حول تحديات التغير المناخى وأيضًا تمكين المرأة فى هذا المجال وكذلك إدماج كافة أطياف المجتمع فى إيجاد حلول لتحديات التغير المناخى والبيئى.