الشرطة الإسبانية تشتبك مع متطرفين بعد إعادة دفن رفات زعيم فاشي
اشتبكت الشرطة الإسبانية مع متطرفين يمينيين يوم الاثنين بعد إعادة دفن رفات الزعيم الفاشي خوسيه أنطونيو بريمو دي ريفيرا (1903-1936).
وحاول حوالي 200 من أنصار مؤسس حركة "فالانخه" الفاشية اقتحام المقبرة التي نقلت إليها رفات بريمو دي ريفيرا حاليا، في جنوب غرب مدريد.
وقد منعهم الضباط من القيام بذلك، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية (آر تي في إي) ووسائل إعلام أخرى، نقلا عن السلطات. وقالوا إن ثلاثة أشخاص اعتقلوا.
وتم إحضار رفات بريمو دي ريفيرا من "وادي الشهداء" شمال غرب مدريد ونقلت إلى مقبرة سيمنتريو دي سان إيسيدرو.
وتم إعدام الزعيم الفاشي في بداية الحرب الأهلية الإسبانية (1936-1939).
وأعيد دفن رفاته بما يتماشى مع إطار "قانون الذاكرة الديمقراطية" الذي دخل حيز التنفيذ في الخريف الماضي.
وعملت حكومة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز اليسارية على إعادة دفن الديكتاتور فرانسيسكو فرانكو (1892-1975) في تشرين الأول/أكتوبر 2019.
وتأمل الحكومة أن تنهي عمليات إعادة الدفن الزيارات التي يقوم بها حوالي 400 ألف متطرف كل عام إلى "وادي كولجاموروس" حيث لا تزال رفات حوالي 35 ألف شخص من كلا الجانبين مدفونة.
وتخطط مدريد لتحويل الوادي إلى "مكان للمصالحة".