الزمان
‎وزير الخارجية والهجرة يعقد لقاءً مع ممثلي وسائل الإعلام الكويتية والأجنبية بالكويت وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع ممثلي الجالية المصرية في الكويت الوزير محمود فوزي: تعديلات سجل المستوردين تهدف تحسين مناخ الاستثمار السيدة انتصار السيسي تستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق 340 صاروخا من لبنان منذ صباح اليوم الداخلية الإماراتية تعلن اعتقال 3 أشخاص بتهمة قتل مواطن مولدوفي الجنسية محمد صلاح: نقوم بعمل جيد فى ليفربول ونتمنى الفوز على مانشستر سيتى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على لبنان لـ3754 شهيدا و15626 مصابا وزير الخارجية والهجرة يلتقي مع وزيرة المالية الكويتية مصرع زعيم بؤرة إجرامية شديدة الخطورة وضبط ثلاثة آخرين عقب تبادل إطلاق النيران مع القوات بالغربية رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير وزير الزراعة يعلن فتح السوق الجواتيمالي أمام صادرات الموالح المصرية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

سياسة البرلمان

هالة أبو السعد تناقش ما يواجهه الفلاح المصري من عقبات بشأن تسعيرة بيع القمح

تقدمت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بطلب احاطة الى وزير التموين بشأن يواجهه الفلاح المصرى من عقبات وأضرار بشأن تسعيرة بيع القمح، مؤكدة أن قرارات وزارة بشأن تحديد مجحف للفلاح، ومنفر لعملية توريد القمح من جانب الفلاح وانصرافه عن زراعته في المواسم القادمة، كما أنه يكلف الدولة عملة صعبة، حيث أن أردب القمح يصنف به درجات نقاء وله أكثر من درجة نقاء وأن أعلى درجة به يصل سعرها الى 1500 جنية للاردب.

وأوضحت وكيلة المشروعات الصغيرة…. أنه ونتاج التغيرات المناخية أصبح الفدان يتحصل منه فقد على 10 أردب قمح، في حين أنه كان في السابق نحصد منه أكثر من 20 أردب قمح، ومع الأخذ في الاعتبار أن الاردب يعطي ويصفي منه ١٠٠ كيلو دقيق و٥٠ كيلو نخالة، ويتم بيع كيلو النخالة ب١٢.٥٠ جنية، هنا يتضح الفارق الكبير بين بيع القمح نخالة وبيعه للحكومة بواقع 1500 جنية!!

وأردفت هالة ابو السعد….أنه من مصلحة الفلاح أن يبيعه نخالة كونه يكون ضعفين سعر القمح المسعر من الحكومة، وهذه أهم مساوء هذا القرار، حيث أصبح الفلاح بين مقصلة عقوبات القانون وسندال البيع بالمخالفة للقرارات الوزارية كي يتكسب منه، كما ان قرار الوزير به قهر للفلاح حيث أنه لم يراعي الفلاح او الظروف المناخية، كما أنه حينما يتم الاستيراد من الخارج لتكملة احتياجات السوق نتاج عزوف الفلاحين عن زراعة القمح فإن ذلك يكلف الدولة عملة صعبة أكثر بكثير، فبدلا من تحفيز الفلاح يتم قهره ووضعه تحت طائلة القانون اذا ما باع للحكومة بالخسارة.


وطالبت النائبة/ هالة ابو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بمراجعة القرارات الصادرة من وزارة التموين، ومراعاة الفلاح المصرى وما يتعرض له سواء تغيرات مناخية أو غلاء الأسعار أو الأسمدة والمبيدات، ووضع سعر عادل لبيع القمح يؤدى الى تحفيز الفلاح على زراعة القمح بدلا من القرارات المنفرة والتي ستؤدى الى عزوف الفلاح عن الزراعة وبالتالي استيراد القمح بالعملات الصعبة وتكلفة الدولة لاسيما ونحن نمر بأزمة اقتصادية طاحنة.

موضوعات متعلقة

click here click here click here nawy nawy nawy