مدير متحف مكتبة الإسكندرية: التماثيل السوداء للشخصيات المصرية القديمة لها مغزى ديني
أكد الدكتور حسين عبدالبصير، مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، أن "الأفروسنتريك" هي دعوة نشأت في الغرب والهدف منها أن ينتسبوا للحضارة الأعظم وهي الحضارة المصرية القديمة، مشددًا على أنهم يروجون لأي تمثال من الحضارة المصرية ذات بشرة سوداء على أنهم أفارقة.
وأوضح "عبد البصير"، خلال حواره ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الإعلامية كريمة عوض، عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن التماثيل السوداء لبعض الشخصيات في الحضارة المصرية القديمة لها مغزى وتصوير فني وله مغزى ديني، مؤكدًا أن أشهر الآلة هو الإلة "أوزوريس" وهو دائمًا ما كان يصور في فترات الليل، ولذلك كان يصور باللون الأسود لهذا الغرض، وكان هذا اللون الأسود نسبة للطين المصري الخصب.
وتابع: “توت غنخ آمون تم تصويره في أكثر من عمل فني باللون الأسود وهو لم يكن أسود، وهي كانت لأغراض دينية ومغزى أخر”، مشددًا على أن هذه الدعوة "الأفروسنتريك" في شهر فبراير 2021 اصطحبوا آباء المنظرين لهذه الدعوة في القاهرة لإقامة مؤتمر ووقفت لهم الدولة واعترضتهم.