الأعلى للجامعات: تعديل سنوات الدراسة بكليات الطب لن يؤثر على محتوى المناهج
قال الدكتور حسين خالد رئيس لجنة القطاع الطبي بالمجلس الأعلى للجامعات، إن الهدف من قرار تعديل سنوات الدراسة بكليات الطب لـ 5 سنوات، وسنتين تدريب عملي، هو التكامل بين التخصصات المختلفة الموجودة بكليات الطب.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج مساء دي إم سي، تقديم الإعلامي رامي رضوان، والمذاع على قناة دي إم سي، مساء الأربعاء، أن هذا القرار لن يؤثر على المحتوى أو المنهج الدراسي الذي يحصل عليه طالب كليات الطب، مضيفًا أنه يساعد في زيادة مدة التطبيق العملي للمعلومات النظرية.
وأشار إلى زيادة فترة التدريب العملي، تسمح للطلاب الدخول للتعامل مع المرضى، ويستطيع تطبيق دراسته بشكل أسرع، إلى جانب تمكين الطالب من دراسة المرض والعرض بكل جوانبه، كما أنه ساهم في تقليل الحشو والزيادة الموجودة في بعض المناهج.
وعن إمكانية مساهمة هذا القرار في حل أزمة نقص الأطباء، أكد أنه لن يؤثر في هذه الأزمة، موضحًا أن هذه المشكلة تحتاج إلى منع هجرة الأطباء إلى خارج مصر.
وتابع حديثه أن منع هجرة الأطباء خارج مصر يتطلب توفير مقابل مادي مناسب، وضرورة حمايته من المشكلات التي تحدث للأطباء خلال عملهم، مضيفًا أنه وزارة الصحة تبذل جهود كبيرة لمحاولة حل هذه المشكلة.
يذكر أن المجلس الأعلى للجامعات، قرر تعديل مدة الدراسة لنيل درجة البكالوريوس في تخصص الطب والجراحة ليصبح 5 سنوات، تعقبها سنتان تدريب إجباري في مواقع العمل، التي يحددها المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية ويعتمدها المجلس الأعلى للجامعات.