وزير الخارجية يستقبل الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية لتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة
استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية، اليوم ١٥ مايو الجاري، السيد "تيرييه بيلسكوج" الرئيس التنفيذي لشركة سكاتك النرويجية لتوليد الطاقة الجديدة والمتجددة والوفد المرافق له، خلال زيارته الحالية إلى القاهرة في إطار تعزيز التعاون القائم بين مصر والشركة ودفعه قدماً.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص خلال اللقاء على الإشادة بحجم الاستثمارات القائمة لشركة "سكاتك" في مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة، وتوجهها القوى نحو تعزيز استثماراتها في مصر للاستفادة من النجاح الذي حققته الشركة في العديد من المشروعات المشتركة. كما شهد اللقاء استعراضاً للتقدم المحرز في عدد من المشروعات القائمة بين الجانبين، وعلى رأسها مشروع مجمع "بنبان" للطاقة الشمسية بجنوب مصر الذي يُقدر حجم استثمارات سكاتك به بنحو ٥٠٠ مليون دولار، ومشروع مجمع إنتاج الأمونيا الخضراء في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس باستثمارات إجمالية تبلغ حوالي ٥،٢ مليار دولار، والذي يؤهل منطقة قناة السويس لتكون مركزاً للنقل البحري الأخضر في العالم، فضلاً عن مشروع إنتاج الهيدروجين الأخضر في المنطقة الصناعية بالعين السخنة والذي تم الإعلان عنه خلال فعاليات مؤتمر المناخ في نوفمبر الماضي.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن وزير الخارجية أكد خلال اللقاء على اهتمام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون مع الجانب النرويجي في مجال إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة وتطويره لشراكة قوية ومتينة، وهو ما تعكسه اللقاءات المثمرة والمتكررة للسيد رئيس الجمهورية مع الرئيس التنفيذي للشركة "سكاتك"، وآخرها لقاء السيد "بيلسكوج" صباح اليوم بالسيد رئيس الجمهورية والسيد رئيس مجلس الوزراء. كما شدد الوزير شكري على استعداد مصر لتقديم كافة التسهيلات والدعم لتعزيز استثمارات الشركة في قطاعات الطاقة النظيفة في مصر، وتعزيز التعاون في مجالات التدريب وتبادل الخبرات للاستفادة من الخبرة النرويجية الكبيرة في هذا المجال، وبما يحقق مصلحة الجانبين.
وأختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، بأن ممثلي شركة "سكاتك" أعربوا عن تقديرهم لمسيرة التعاون الممتدة مع مصر في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة. كما أشادوا بما تحقق من تطوير وتحديث في البنية التحتية الداعمة لمشروعات إنتاج الوقود النظيف، بما يتكامل مع ما تتمتع به مصر من مصادر للطاقة المتجددة كالرياح والشمس، ويؤهل مصر لتصبح المركز الرئيسي والمحوري لإنتاج الطاقة المتجددة في المنطقة.