الزمان
محافظ القليوبية يتفقد حملة حماية للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم التي تنظمها شركة نستله جامعة أسوان تنظم ندوة طلابية تحت عنوان الثقافة والشمول المالي ضمن مبادرة بداية جديدة وزير الخارجية يلتقي عددا من رجال الأعمال الكونغوليين لتعزيز التعاون الاقتصادي حزب الله يقصف تجمعا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قاعدة عين زيتيم بالصواريخ وزير الخارجية يؤكد لنظيره الإيراني ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة وزير الإسكان يفتتح محطة مياه دمياط القديمة بعد إعادة تطويرها ورفع كفاءتها رئيس الوزراء يتفقد مدرسة نجيب محفوظ الثانوية بنات بمدينة الخارجة إجراء مسابقة تكميلية لاستكمال عدد وظائف الائمة في مسابقة الاوقاف نقابة الصحفيين تستضيف سفير تونس بالقاهرة في حوار مفتوح الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتي الربيع العربي مصر ضمن قائمة أفضل 5 وجهات إفريقية في الاستثمارات الخاصة حماية المستهلك: استدعاء عدد من أجهزة iPhone 14 Plus لمعالجة عيوب بالكاميرا الخلفية
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

رياضة

الليلة.. الأهلي في مهمة صعبة لوضع يده على لقب دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد

بعد مرور 370 يوما على مواجهتهما الأخيرة، حينما التقيا بنهائي النسخة الماضية لبطولة دوري أبطال أفريقيا، يتجدد الموعد مرة أخرى بين النادي الأهلي وضيفه الوداد البيضاوي المغربي في العاشرة مساء اليوم الأحد في ذهاب الدور ذاته بالمسابقة القارية.

ويعود نهائي دوري الأبطال إلى نظام مباراتي الذهاب والإياب لأول مرة منذ عام 2019، بعدما أقيم في السنوات الثلاث الأخيرة من مواجهة واحدة، علما بأنه النهائي العربي السادس خلال النسخ السبع الأخيرة للبطولة.

وسبق للأهلي أن التقى بالوداد، حامل اللقب في نهائي المسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة السمراء عامي 2017 و2022، لتصبح هذه هي المرة الثالثة التي يلتقي خلالها الفريقان بهذا الدور.

ويستعد الأهلي لتسجيل ظهوره الـ 16 في نهائي دوري الأبطال، معززًا رقمه القياسي كأكثر الفرق تأهلًا لهذا الدور في تاريخ البطولة، بينما يشارك الوداد في النهائي للمرة السادسة.

ويأمل الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 10 ألقاب، في تحقيق نتيجة إيجابية خلال لقاء الذهاب، الذي يُقام على ملعبه وأمام جماهيره المتعطشة لاستعادة اللقب الذي غاب عن خزائنه في العام الماضي.

ويبدو الأهلي في أفضل حالاته الفنية في الوقت الحالي، فرغم خسارته المدوية 2 / 5 أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي في دور المجموعات، إلا أن المارد الأحمر نهض من تلك الكبوة سريعًا وكشر عن أنيابه، ليصعد للنهائي الرابع على التوالي، مكررًا إنجازه الذي حققه في عصره الذهبي تحت قيادة مدربه البرتغالي الأسبق مانويل جوزيه، عندما داوم على الظهور في نهائي البطولة ما بين عامي 2005 و2008.

ومنذ هزيمته أمام صن داونز في مارس الماضي، خاض الأهلي 14 مباراة في مختلف المسابقات المحلية والقارية، حقق خلالها 13 انتصارًا مقابل تعادل وحيد، وأحرز لاعبوه 29 هدفًا وتلقى هدفًا وحيدًا فقط، كما توج في تلك السلسلة بلقبي كأس مصر وكأس السوبر المصري، بالإضافة لصعوده لنهائي دوري الأبطال للمرة السادسة خلال النسخ السبع الأخيرة للمسابقة.

وتبدو جميع الأوراق الرابحة لدى فريق المدرب مارسيل كولر جاهزة تماما للمواجهة المرتقبة، بعد تعافي لاعب الوسط حمدي فتحي من الإصابة، التي أبعدته عن مباراتي الفريق الأخيرتين بالدوري المصري أمام طلائع الجيش وسيراميكا كليوباترا، غير أن الفريق سيفتقد خدمات قائده وحارس مرماه محمد الشناوي، بعدما فضل المدرب السويسري عدم المخاطرة به رغم تعافيه من الإصابة بتمزق في عضلة السمانة.

ويفاضل الجهاز الفني بالأهلي بين علي لطفي ومصطفى شوبير للدفع بأحدهما لحراسة عرين الفريق في المباراة التي تجرى بملعب القاهرة الدولي بحضور 50 ألف متفرج، إلا أن الأخير يبدو هو الأقرب للدفع به أساسيًا، في ظل مشاركته في المباريات الأخيرة للفريق بالدوري العام.

ومن المتوقع أن يدخل الأهلي مباراة اليوم بتشكيل مكون من مصطفى شوبير في حراسة المرمى، وأمامه رباعي دفاعي هو علي معلول ومحمد عبد المنعم ومحمود متولي ومحمد هاني، مع الدفع بثلاثي في خط الوسط هو أليو ديانج ومروان عطية وحمدي فتحي، فيما يقود الهجوم الثلاثي بيرسي تاو ومحمود كهربا وحسين الشحات.

وخلال اللقاءات الستة التي خاضها الأهلي على ملعبه بالنسخة الحالية لدوري الأبطال، والتي بدأت بدور الـ32، حقق الفريق الأحمر 5 انتصارات وتعادل في لقاء وحيد، وهو ما يمنح كثيرًا من الثقة بين محبيه في إمكانية خروجه من اللقاء بنتيجة إيجابية.

ورغم ذلك، لا يملك الأهلي، الذي يتصدر ترتيب الدوري المصري حاليًا بفارق نقطة أمام أقرب ملاحقيه بيراميدز مع امتلاكه 5 لقاءات مؤجلة، سجلًا جيدا أمام الوداد في لقاءات الفريقين الخمسة السابقة التي جرت بمصر، حيث حقق فوزين فقط مقابل 3 تعادلات.

وسيكون الوداد هو الفريق المغربي الثاني، الذي يلتقي مع الأهلي بتلك النسخة في دوري الأبطال، وذلك بعد منافسه التقليدي الرجاء البيضاوي، الذي ودع المسابقة من دور الثمانية، عقب خسارته أمام نادي القرن في أفريقيا صفر / 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.

ولا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للوداد، الذي توج باللقب أعوام 1992 و2017 و2022، إذ تبدو أموره متشابهة مع الأهلي إلى حد كبير، بعد الطفرة التي شهدها أداء الفريق تحت قيادة مديره الفني البلجيكي سفين فاندنبروك.

وتولى فاندنبروك قيادة الوداد عقب إقالة المدرب الإسباني خوان كارلوس جاريدو مطلع الشهر الماضي، ليعيد للفريق بريقه من جديد، حيث قاده للصعود للنهائي للمرة الرابعة في النسخ السبع الأخيرة لدوري الأبطال، عقب اجتيازه عقبة صن داونز، المرشح الأول للتتويج بالبطولة هذا الموسم في الدور قبل النهائي.

ورغم تعادل الوداد بدون أهداف مع صن داونز في لقاء الذهاب بالدار البيضاء، لكن الفريق المغربي كشف عن وجهه الحقيقي في مباراة الإياب التي أقيمت بمدينة بريتوريا الجنوب أفريقية، بعدما تعادل 2 / 2 مع الفريق الملقب بـ(البرازيليين)، ليحجز ورقة الترشح للنهائي مستفيدًا من تفوقه بفارق الأهداف المسجلة خارج الأرض، والتي يتم الاحتكام إليها حال تعادل أي فريقين في مجموع مباراتي الذهاب والعودة وفقا للائحة البطولة.

كما قاد المدرب البلجيكي الوداد للصعود للدور قبل النهائي ببطولة كأس العرش المغربي بفوزه 2 / 1 على الدفاع الحسني الحديدي، قبل أن يتغلب 2 / صفر على المغرب التطواني يوم الاثنين الماضي، في آخر لقاءات الفريق ببطولة دوري المحترفين المغربي، التي يتواجد الفريق الملقب بـ(وداد الأمة) في المركز الثاني بها، بفارق نقطة خلف الجيش الملكي (المتصدر).

وستكون جميع العناصر الأساسية للوداد جاهزة تماما للمباراة، باستثناء الظهير الأيمن الجزائري حسين بن عيادة، الذي تخلف عن بعثة الفريق للقاهرة، بسبب استمرار معاناته من الإصابة التي تسببت في غيابه عن الملاعب فترة ليست بالقصيرة.

ومع استمرار إصابة الحارس المخضرم أحمد رضا التكناوتي، سيتولى الحارس الثاني يوسف المطيع حراسة مرمى الوداد في المباراة، بعدما اغتنم الفرصة التي سنحت له على أفضل وجه.

ومنذ إصابة التكناوتي بتمزق في غضروف الركبة في مارس الماضي، كان المطيع عند حسن الظن به، بعدما لعب دورا بارزا في تأهل الوداد للنهائي، بعد تألقه في التصدي لركلات الترجيح التي لجأ إليها الفريق أمام سيمبا التنزاني في دور الثمانية، وكذلك عقب إنقاذاته الخرافية خاصة في لقاء الإياب أمام صن داونز في قبل النهائي.

ويبحث الوداد الذي يتسلح بمهاجمه السنغالي بولي سامبو، عن تحقيق فوزه الأول على الأهلي بالقاهرة أو على الأقل الخروج بنتيجة تسهل من مهمته في لقاء العودة بملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء يوم 11 يونيو الجاري.

وفي مبارياته الست التي لعبها خارج ملعبه خلال مشواره بالبطولة هذا الموسم، حقق الوداد فوزا وحيدا، بينما تعادل في مباراتين وخسر في 3 لقاءات.

ويطمح الوداد للتتويج بلقبه الرابع في تاريخه بدوري الأبطال والثالث على حساب الأهلي في النهائي، بعدما سبق أن توج عن طريقه بلقبيه الأخيرين في المسابقة.

وكان الوداد قد تعادل 1 / 1 مع الأهلي ذهابا بمصر، قبل أن يفوز عليه 1 / صفر إيابا بالمغرب في نهائي عام 2017، ثم واصل تفوقه على نظيره المصري بعدما فاز عليه 2 / صفر في نهائي العام الماضي، الذي جرى من لقاء واحد بالدار البيضاء.

وأصبح نهائي الأهلي والوداد هو الأول الذي يتكرر في نسختين متتاليتين منذ بدء النظام الجديد لدوري الأبطال عام 1997، والثاني في تاريخ البطولة العريقة.

click here click here click here nawy nawy nawy