ألمانيا تطلب أسلحة ومعدات لجيشها بقيمة 23 مليار يورو ولي العهد السعودي وزيلينسكي يبحثان هاتفيا جهود حل الأزمة الأوكرانية بايدن: سنوقف شحنات الأسلحة الأمريكية لإسرائيل إذا أمر نتنياهو باجتياح كبير لرفح مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا إذا لم تعرقله إسرائيل.. مسئول في حماس: لم يتبق الكثير للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مجلس الوزراء: تخفيف أحمال الكهرباء يوفر للدولة نحو مليار دولار سنويا الأونروا: استمرار غلق المعابر ومنع دخول الوقود سيصيب العمليات الإنسانية في غزة بالشلل دار الإفتاء تعلن غدا الخميس أول أيام شهر ذي القعدة لعام 1445 هجريا جوميز ينفذ خطة مواجهة نهضة بركان فى نهائى الكونفدرالية قبل رحلة المغرب قوى سودانية توقع بالقاهرة وثيقة تتضمن رؤية لإدارة الفترة التأسيسية الانتقالية القصير: يشارك في جلسة وزراء الخارجية والزراعة الافارقة بقمة الأسمدة في نيروبي مهرجان المسرح العالمي يستعد لانطلاق دورته الثالثة
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

صحة وطب

خبراء ومختصون في مجالات الصحة يوصون بتبني سياسات وحلول بديلة في مجال الحد من مخاطر التدخين

تشير الإحصائيات إلى أن هناك مليار مدخن في العالم، وبالرغم من كل الدعوات لحث المدخنين على الإقلاع عن التدخين، إلا أن هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها وهي أن المدخنين يدركون أن التدخين ضار بالصحة ولكنهم يستمرون فيه. السؤال هنا، ماذا نفعل مع هؤلاء لمساعدتهم في الحفاظ على صحتهم العامة؟

يشير العديد من الباحثين والمختصين إلى اهمية دعم المدخنين الذين لا يرغبون في الإقلاع عن التدخين، ومساندتهم في مجابهة الأضرار الصحية الناتجة عن التدخين بتقديم حلول بديلة لهم، حيث سلط المتخصص في علم الأوبئة والصحة العامة في جامعة لندن كوليدج، ليون شهاب، خلال مشاركته في القمة العلمية الخامسة للحد من مخاطر التبغ وبحضور أكثر من 240 عالماً وخبيراً من المتخصصين في مختلف المجالات العلمية والطبية المرتبطة بصناعة التبغ والتي عقدت في اثينا في سبتمبر الماضي، الضوء حول كيفية تطبيق مفهوم الحد من المخاطر مع الاستمرار في حماية الشباب من تبني استخدام منتجات النيكوتين، حيث قام شهاب بعرض وتقديم بيانات عن منتجات النيكوتين الإلكترونية، وخلص إلى أن هناك دليل واضح على أن السجائر الإلكترونية تعدّ بديلاً عن السجائر التقليدية للمدخنين الحاليين التي قد تساعدهم على الإقلاع عن التدخين.

من جهة اخرى، وضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من المنتدى العالمي للتبغ والنيكوتين العالم الماضي، قال بريان كينج، مدير مركز منتجات التبغ التابع لهيئة الغذاء والدواء الأمريكية (CTP) أنه في عام 2016، توسعت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA في عملية تنظيم منتجات التبغ لتشمل أنواع مختلفة من السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية، وفي شهر أبريل الماضي أصدر الكونجرس قراراً يمنح الهيئة سلطة مراقبة النيكوتين غير التبغي بما في ذلك المواد التركيبية. وأكد "كينج" أنه بالرغم من وجود بعض المخاطر لمنتجات التبغ البديلة، لكن الفوائد المحتملة لها، تدفع للسماح بتداولها مع التأكيد على أن الإقلاع هو الخيار الأمثل.

وعلى ذات الصعيد، قال أستاذ الطب بجامعة كاتانيا – إيطاليا، ريكاردوا بولوس، وذلك خلال مشاركته في مؤتمر "الحد من المخاطر"، الذي نظمته قناة CNBC عربية في دبي في نوفمبر الماضي: "كلنا نسعى إلى تقليل المخاطر الناتجة عن عاداتنا السيئة ومنها التدخين، فعلى سبيل المثال تناول المشروبات الغازية قد يسبب مخاطر، ولكن يمكن تخفيفها باللجوء إلى أنواع خالية من السكر أو غيرها من المشروبات التي تقلل المخاطر، كذلك الحال بالنسبة للتدخين. قديماً كنا نلجأ إلى تقليل معدلات التدخين عن طريق الأدوية، لكن الأمر لم ينجح بشكل كبير أو مؤكد."

واعتبر بولوسا، ظهور منتجات بديلة للسجائر التقليدية حلاً جيداً لمن لا يرغب في الإقلاع ويبحث عن تخفيض المخاطر، خاصة بعد تأكيد العديد من الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة في أمريكا وأوروبا أن منتجات التدخين البديلة منخفضة المخاطر، تساهم في إنقاذ ملايين الأرواح، مما يجعلها خطوة هامة في مجال الحد من المخاطر.