الرئيس الأمريكي يدعو لوقف العنف المسلح وحظر الأسلحة الهجومية في جميع أنحاء البلاد
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه خلال الأيام القليلة الماضية عانت الولايات الأمريكية مرة أخرى من موجة من عمليات إطلاق النار المأساوية في فيلادلفيا وفورت وورث، وبالتيمور ولانسينج، وويتشيتا وشيكاغو التي راح ضحيتها العديد من الأشخاص.
وأضاف بايدن، في بيان نٌشر على موقع البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء، أنه وزوجته حزينان على أولئك الذين فقدوا أرواحهم، قائلا: "بينما تحتفل الأمة الأمريكية بعيد الاستقلال، ندعو من أجل اليوم الذي ستكون فيه مجتمعاتنا خالية من العنف المسلح".
ويصادف اليوم أيضًا مرور عام على إطلاق شخص مدجج بسلاح من طراز AR-15 النار على حشد من الأمريكيين في موكب يوم الاستقلال في هايلاند بارك، إلينوي والذي جعل موكب يوم الفخر الوطني هذا مسرحًا للألم والمأساة -على حسب بايدن.
وأضاف بايدن أنه في العام الذي مر منذ ذلك الحين، حارب حاكم إلينوي جي بي بريتزكر وعمدة هايلاند بارك نانسي روترنج والقادة التشريعيون والعديد من المدافعين والناجين من العنف المسلح بلا كلل لتحويل آلام هايلاند بارك وغيرها من أعمال العنف المسلح إلى عمل هادف نيابة عن الجميع سكان إلينوي.
وتابع الرئيس الأمريكي: في يناير الماضي، نجحوا في حظر الأسلحة الهجومية - مثل تلك المستخدمة في هايلاند بارك - وكذلك خزنات الذخيرة عالية السعة في جميع أنحاء إلينوي وهو إنجاز سوف ينقذ الأرواح ولكنه لن يمحو الحزن، "إن هذه التدابير لن تعيد السبعة الأمريكيين الذين قتلوا في هايلاند بارك أو تشفي الإصابات والصدمات التي سيستمر عشرات آخرون في تحملها. وكما رأينا خلال الأيام القليلة الماضية، يجب عمل الكثير في إلينوي وعبر أمريكا للتصدي لوباء عنف السلاح الذي يمزق مجتمعاتنا".
وأشار إلى "أننا نستطيع حظر الأسلحة الهجومية وخزنات الذخيرة عالية السعة مرة أخرى والتخزين الآمن للبنادق ووضع حد لحصانة مصنعي الأسلحة من المسؤولية وسن عمليات التحقق من الخلفية الإجرامية.
وحث الرئيس الأمريكي الولايات الأخرى على أن تحذو حذو إلينوي، قائلا "أنا مستمر في دعوة المشرعين الجمهوريين في الكونجرس للجلوس إلى طاولة المفاوضات بشأن إصلاحات منطقية وذات مغزى يدعمها الشعب الأمريكي".