السنيورة: شكوك حول حزب الله بدعمه للتنظيمات الفلسطينية للسيطرة على «عين الحلوة»
قال رئيس الوزراء اللبناني، فؤاد السنيورة، إن هناك مواجهات كانت تجري في مخيم عين الحلوة، وذلك في ظل سيطرة حركة فتح عليه، منوهًا أن نتيجة هذه الاشتباكات دفعت بعض الدول من تحذير رعاياها بعدم الاقتراب من هذه الأماكن.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مصر جديدة»، تقديم الإعلامية إنجي أنور، والمذاع على قناة «إي تي سي»، مساء الأحد، أن هناك شكوكًا حول تورط حزب الله في دعم بعض التنظيمات الفلسطينية من أجل السيطرة على مخيم عين الحلوة، وهو ما يضيف بعد جديد إقليمي على هذه الاشتباكات غير الأبعاد الفلسطينية.
ونوه أن لبنان يمر بفترة صعبة؛ بسبب عدم القدرة على انتخاب رئيس جمهورية، إلى جانب موقف حزب الله المعاند وإصراره على تقديم مرشح لا يتمتع بعدد الأصوات الكافي لانتخابه.
وتجددت الاشتباكات بين فصائل فلسطينية، في وقت مبكر من الخميس الماضي، بمخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، والذي يقع في الجنوب اللبناني؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، وذلك وفقا لما نقلته «وكالة سند» الفلسطينية.
ونقلت تقارير إعلامية عن شهود عيان، إن الفصائل استخدمت أسلحة مختلفة بنوعيها، الثقيلة والخفيفة بما فيها القذائف الصاروخية.
وترجع بداية الأزمة إلى نهاية يوليو الماضي، حيث وقعت اشتباكات بين حركة «فتح» وفصائل إسلامية متشددة بالمخيم، خلفت مقتل 12 شخصا من بينهم قيادي بحركة فتح، وإصابة أكثر من 60 آخرين.