النيابة تطلب تحليل البصمة الوراثية لكشف هوية أشلاء فتاة بالإسكندرية
طلبت نيابة محرم بك في الإسكندرية، اليوم الأربعاء، تحريات المباحث الجنائية حول ملابسات العثور على جثة فتاة، في العقد الثاني من العمر، مجهولة الهوية، مقطعة لأجزاء، وموضوعة داخل 4 أكياس تستخدم في جمع القمامة، طافية على سطح مياه الملاحات.
وأمرت النيابة ندب الطبيب الشرعي لبيان أسباب الوفاة، وتفريغ محتوى تسجيلات كاميرات المراقبة الموجود بالطرق المؤدية إلى محيط منطقة العثور على الأشلاء، وتكليف المباحث الجنائية بفحص بلاغات الغياب، وإجراء تحليل البصمة الوراثية لكشف هوية الفتاة صاحبة الجثة.
ويأتي ذلك فيما يواصل ضباط وحدة مباحث قسم شرطة محرم بك، وسط الإسكندرية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، جهودهم لكشف غموض الحادث، وللوصول إلى مرتكبوه.
وتلقى مدير أمن الإسكندرية، اللواء خالد البروي، إخطارًا من مأمور قسم شرطة محرم بك، بورود إشارة من شرطة النجدة، حول بلاغًا من صياد، يفيد أنه وأثناء خروجه للصيد بالملاحات فجرًا عثر على كيس بلاستيكي طافٍ على سطح المياه، وتنبعث منه رائحة كريهة، وبفضه وجدَ بداخله أجزاء أدمية.
وبانتقال الشرطة، رفقة الأدلة الجنائية، وسيارة إسعاف، ووحدة الإنقاذ النهري التابعة لإدارة الحماية المدنية إلى موقع البلاغ، جرى البحث عن باقي الأجزاء، وتمكنوا من استخراجها، وتم نقل الأشلاء إلى مشرحة مستشفى سموحة الجامعي، للعرض على الطب الشرعي؛ للوقوف على ملابسات الواقعة.
تم تحرير محضر إداري بالواقعة بقسم شرطة محرم بك، وجارٍ العرض على النيابة العامة، حيث تباشر التحقيق.