الإكوادور: مقتل سياسي محلي آخر قبيل الانتخابات
قُتل سياسي محلي آخر شمال غربي الإكوادور بعد أقل من أسبوع على إطلاق النار على المرشح الرئاسي فيرناندو بيابيسينسيو.
وتم إطلاق النار في مقتل على بيدرو بريونيس المنتمي لحزب "ريبوليسيون سيودادانا" أو (الثورة المدنية) أمس الاثنين في مدينة إزميرالداس الساحلية.
وكتبت مرشحة الحزب للرئاسة لويزا جونزاليس عبر منصة "إكس" الإلكترونية، المعروفة سابقا باسم تويتر: "إن الإكوادور تشهد المرحلة الأكثر دموية في تاريخها. لقد يأست الحكومة الضعيفة واستولت المافيا على البلاد".
وأعربت عن تضامنها مع أسرة "الرفيق" بيدرو بريونيس، ضحية العنف، وأشارت إلى الحاجة إلى التغيير بصفة عاجلة.
وأطلق مسلحون مجهولون النار على بيابيسينسيو - 59 عاما، لدى استقلاله سيارة عقب المشاركة في تجمع انتخابي في كيتو. وألقت الحكومة باللائمة على الجريمة المنظمة.
وتعد الإكوادور دولة ممر للكوكايين، وتتقااتل عدة عصابات إجرامية للسيطرة على طرق التهريب.
وأعلن بيابيسينسيو عن حملة صارمة ضد الفساد والجريمة.
وقبل عدة أسابيع، تم اغتيال عمدة مدينة مانتا الساحلية ومرشح لمقعد في الجمعية الوطنية في مدينة إزميرالداس.
ومن المقرر أن ينتخب الإكوادوريون رئيسا جديدا الأحد المقبل. وبات إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية ضرورة بعدما حل الرئيس جييرمو لاسو الجمعية الوطنية وسط إجراءات لنزع الثقة وإقالته به بسبب اختلاس مزعوم.