حكماء المسلمين يدعو لتعزيز الجهود الدولية لمواجهة الأزمات الإنسانية التي تواجه العالم
أكد مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطَّيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، أهميَّة تعزيز الجهود الدولية لمواجهة الأزمات الإنسانيَّة التي تواجه العالم، مشيرًا إلى ضرورة تضافر هذه الجهود وتكثيفها لمساعدة ملايين اللَّاجئين والمشرَّدين والمهجَّرين ومَن فقدوا السكن والمأوى ووضعِ حلول عاجلة لإنهاء معاناتهم.
ودعا المجلس، في بيانٍ له بمناسبة الاحتفاء باليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق الـ 19 من أغسطس كل عامٍ، إلى ضرورة العمل على تقديم العون لكل إنسان، لا سيَّما الضعفاء منهم والأشخاص الأكثر حاجة وعوزًا، وهو ما نصَّت عليه وثيقة أبوظبي التاريخيَّة للأخوة الإنسانية التي قدَّمها للعالم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، في فبراير 2019.
ووجَّه مجلس حكماء المسلمين الشكر لجميع العاملين في مجال العمل الإنساني، الذين يحتفونَ هذا العام بإصرارهم على مواصلةِ جهودِهم، على الرغم مما يواجهونه من تحدياتٍ، وذلك تحت شعار «نقف جنبًا إلى جنبٍ مع المجتمعات.. مهما كان»، وتكريم أولئك الذين فَقَدُوا حياتهم في سبيل خدمة الإنسانية، والذين يواصلون تقديم المساعدات والإغاثة للملايين حول العالم، داعيًا إلى ضرورة العمل على تسهيل مهمتهم وتقديم أوجه الدعم والمساندة لهم للقيام بدورهم وواجبهم الإنساني.
ويبذُلُ مجلس حكماء المسلمين جهودًا كبيرة لنشر ثقافة الحوار والتسامح والتَّعايش المشترك والإخاء الإنساني ورفع مستوى الوعي بأهميَّة التضامن المجتمعي والعمل الإنساني وبث الأمل في نفوس أولئك الذين يعانون من أوضاع إنسانية صعبة جراء الحروب والصراعات والنزاعات وما يشهده عالمنا اليوم من أزماتٍ وتحدياتٍ.