بعد انضمام مصر.. سلع ومنتجات يمكن استيرادها من دول بريكس
مزايا اقتصادية عديدة ستجنيها مصر بعد انضمامها لتجمع بريكس الاقتصادي، الذي يدعم اقتصادات الدول الناشئة، بهدف التغلب على التحديات الاقتصادية الصعبة، التي خلقتها الحرب الروسية الأوكرانية وتداعيات أزمة فيروس كورونا.
وتستهدف مصر من انضمامها لتجمع بريكس دعم جهودها الوطنية في بناء اقتصاد قوي قائم على التنوع، ودعم المشروعات التنموية المختلفة التي يتم تنفيذها في مختلف المجالات، لاسيما القطاعات الإنتاجية، وتوفير السلع الأساسية واحتياجات المواطنين، دون حدوث أي نقص في الأسواق.
الثقل الاقتصادي لتجمع بريكس
ورغم حداثة تجمع بريكس الاقتصادي مقارنة بالاتحاد الأوروبي والآسيان، فإنه من أهم التكتلات الاقتصادية على المستوى العالمي، نظرًا للمكانة الكبيرة لأعضائه على خريطة الاقتصاد العالمية.
بريكس
وتتميز الدول الأعضاء في بريكس بإنتاج العديد من المنتجات والسلع الاستراتيجية، التي نذكرها على النحو التالي:
1- روسيا
- الثانية عالميًا في تصدير الوقود.
- الأولى عالميا في تصدير الأسمدة.
- الثالثة عالميًا في تصدير النيكل ومصنوعاته.
- تتميز في عدد من الصناعات الثقيلة.
2- الصين
- تتصدر العالم في تصدير العديد من المنتجات الصناعية الثقيلة والخفيفة
3- الهند
- الملابس والمنسوجات أبرز صادرتها
- تمتلك صناعة برمجيات متطورة
4- جنوب إفريقيا
- تتميز بصناعة واستخراج المعادن والأحجار الكريمة لاسيما اللؤلؤ
- الخامسة عالميًا في تصدير خامات المعان عام 2022
5- البرازيل
- تتميز بمنتجاتها الزراعية مثل اللحوم والسكر والبن والشاي والحبوب.
بريكس
انضمام مصر لتجمع بريكس
وأعلن رئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، أمس الخميس، دعوة 6 دول جديدة للانضمام إلى تجمع بريكس للاقتصادات الناشئة.
وقال رامافوزا، خلال قمة بريكس: «قررنا دعوة الأرجنتين ومصر وإثيوبيا وإيران والسعودية والإمارات لتصبح أعضاء في بريكس، بداية من 1 يناير 2024، لافتًا إلى أن هناك توافق بشأن المرحلة الأولى لتوسيع بريكس.
وأضاف: «مستعدون للبحث عن حلول اقتصادية عادلة، وندعو المنظمات الدولية للتوصل لاتفاق عالمي بشأن السياسات المالية، مؤكدًا ضرورة حل الأزمات سلميًا، وأن قادة بريكس يشددون على احترام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
تعليق الرئيس السيسي على انضمام مصر لتجمع بريكس
من جانبه، ثمن الرئيس عبدالفتاح السيسي إعلان تجمع بريكس دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارًا من يناير 2024.
وقال الرئيس السيسي: «نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعًا علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، كذلك مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية».