ثقافة الفيوم تناقش دور الأسرة في حماية الشباب من خطر الإدمان
ضمن فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي نظم فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل عدد من الفعاليات والأنشطة الثقافية الفنية المتنوعة..
ففي إطار الإسترتيجية الوطنية لمواجهة المخدرات، وبإشراف الإدارة العامة لثقافة المرأة، نظمت مكتبة الطفل والشباب بسنورس حملة تثقيفية توعوية بعنوان " دور الأسرة في الحماية من خطر الإدمان" حاضرها د. ندا عبد الرحمن صيدلانية بمستشفى سنورس المركزي وممثلة عن مؤسسة الصيدلة الأمريكية والمعلومات الدوائية وتنمية المجتمع، ناقشت خلالها مخاطر الإدمان، وأهمية توعية الشباب حول الحقائق والمخاطر الناجمة عن تناول المخدرات، وهنا يأتي دور الأسرة في وقاية الأبناء من الوقوع في طريق الإدمان وحمايتهم من هذا الطريق المظلم في ظل تفشي تلك السموم المدمرة من أنواع المخدرات وسهولة الوصول إلي بدائل لها، مع الإستخدام الخاطئ للعديد من أنواع العقاقير والإدمان عليها.
أكدت أيضا على دور الأسرة في تعليم المبادئ الأساسية للصحة العامة وطرق حماية أنفسهم، فإن الامتناع عن تعاطي المخدرات يأتي كسلوك ديني عام يهدف إلى منع حدوث الانحرافات السلوكية عامة، وأن يكون هناك حدود لسلوك الأبناء، ويجب عدم السماح بتخطي هذه الحدود.
كما عقدت مكتبة سيلا الفرعية محاضرة بعنوان '' متطلبات العصر والزيادة السكانية '' حاضرها جمال سيد عبد القوي رئيس قسم الإسكان فى الوحدة المحلية بسيلا، أشار خلالها إلى مخاطر إستمرار النمو السكاني المتزايد على كافة الفئات خاصةً الأكثر إنجابًا وحرمانًا، والأقل قدرة على مواجهة متطلبات هذه الزيادة المستمرة، وما يترتب عليها من مخاطر مثل صعوبة الوصول للخدمات اللازمة بسهولة، وانعدام الدخل المناسب، أوضح أيضا أن الزيادة السكانية لها علاقة بالمشكلة البيئية مثل الازدحام والضوضاء والتلوث بأشكاله المختلفة وما ينجم عنها من مشكلات أخرى صحية وسلوكية واجتماعية واقتصادية وتعليمية.
وفي ذات السياق نظمت مكتبة قلمشاة الفرعية محاضرة بعنوان ''تنظيم الأسرة ضرورة قومية'' حاضرها حنان عزت مسئول النادي النسائي بقلمشاة، تحدثت فيه عن مفهوم تنظيم الأسرة والفرق بين التنظيم والتحديد، وأن التنظيم هام جدا لصحة كلا من الأم والطفل، فهو يساعد الأم على التعافي وإستعادة قوتها مرة أخرى، وأيضا إستكمال نمو الطفل وحصوله على حقه كاملا من الرضاعة الطبيعية التي تساهم بشكل كبير في رفع مناعة الأطفال ضد الأمراض،كذلك يساهم تنظيم الأسرة في مواجهة الزيادة السكانية التي تلتهم المشروعات القومية التنموية، حيث أن أجهزة الدولة ومؤسساتها تجاهد من أجل التنمية لرفع مستوى الأسرة للوصول إلى حياة كريمة للأسرة المصرية.