الخارجية الفلسطينية: لولا المساعدات المصرية لغزة لِمَا تمكَّن من الصّمود كل هذه السنوات
ثمن وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، جهود القيادة السياسية المصرية اتجاه دعم القضية الفلسطينية ورفع المعاناة عن الأراضي المحتلة، والتي تجلت مؤخرًا في دعوة الرئيس السيسي لانعقاد القمة الثلاثية بحضور الملك عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني بمدينة العلمين الجديدة أغسطس الماضي.
وأشار خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «عن قرب» المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية» مساء السبت، إلى بذل الرئيس السيسي الجهود اللازمة حول كيفية دعم القضية الفلسطينية بهدف مساعدة ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني والحفاظ على وحدة وسيادة دولته، معقبا: «نحن نحظى بدولتين شقيقتين رائعتين يقدمون لنا كل الدعم ونعتمد عليهما في تحركاتنا الإقليمية والدولية وكأن الجميع فلسطيني».
ونوه إلى أهمية البيان الصادر على هامش انعقاد القمة في التأكيد على دعم حقوق الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية، لافتا إلى إمكانية عقد قمم أخرى على الأراضي المصرية أيما دعت الحاجة إلى ذلك، مضيفا: «دعم مصر الموقف الفلسطيني على مستوى الرئاسة أو وزراء الخارجية والأجهزة الأمنية؛ نعتبره الأساس الداعم والدرع الحامي للشعب الفلسطيني في مسيرته السياسية خلال المرحلة المقبلة».
وتابع: «مهما تحدثت لا أستطيع أن أوفي مصر حقها إزاء دورها اتجاه القضية الفلسطينية التي تعتبرها قضية وطنية وعلى رأس أولوياتها سياستها الخارجية، قضيتنا هي القضية المركزية للعرب جميعا ولكن مصر هي أساس القاعدة».
وأوضح أن مصر تؤدي دورًا حيويًا اتجاه فك الحصار عن قطاع غزة القابع تحت سلطة الحصار الصهيوني منذ سنوات، قائلا: «مصر تلعب دورًا هامًا في مساعدة شعبنا بقطاع غزة، لولا دعم مصر والسند الذي تقدمه مصر للقطاع من خلال تمرير ما تحتاجه من وقود وكهرباء ومياه مواد غذائية وكل شيء؛ لما تمكن قطاع غزة من الصمود والبقاء طوال كل هذه السنوات».
واختتم مثنيا على موقف مصر الراسخ اتجاه الفلسطينيين، قائلا: «نرفع لمصر القبعة، الشعب الفلسطيني والقيادة مرتاحة كل الارتياح وممنونة كل الامتنان للموقف المقدم من مصر قيادة وحكومة وشعبًا».