«ثقافة الفيوم» تناقش مشاكل التلوث البيئي وإعادة تدوير المخلفات
في إطار اهتمام الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بالحفاظ على البيئة وتحسين النظام البيئي، عقدت مكتبة قلمشاة الفرعية بالفيوم محاضرة بعنوان '' التلوث ومشروعات تدوير المخلفات''، ناقشت خلالها لمياء أحمد صوفي رائدة ريفية بقلمشاة، أشكال التلوث البيئي مثل تلوث المياه نتيجة سوء الإستخدام واختلاطها بمياه الصرف الصحي، وإلقاء القمامة فيها، أيضا تلوث الهواء بسبب عمليات حرق عفش الأرز والمخلفات، والعوادم الناتجة عن المصانع الكبرى والسيارات القديمة، وأشارت أيضا إلى المشروعات التي تقوم بها أجهزة الدولة المختلفة ومنظمات المجتمع المدني لتوعية أفراد المجتمع، وتدوير المخلفات للاستفادة منها قدر المستطاع، حيث يتم عزل البلاستيك والزجاج والورق والكرتون والحديد القديم كل على حدة لإعادة استخدامها في أغراض أخرى مفيدة.
وفي السياق ذاته، أعدت مكتبة منية الحيط حوارا مفتوحا حول '' كيفية الحفاظ على البيئة'' أداره أحمد محمد السيد مسئول النشاط بالموقع، تحدث خلاله عن تعريف البيئة بأنها كل ما يحيط بالإنسان من ماء وهواء، وهى المجال الذى يمارس فيه حياته ونشاطاته المختلفة، وأكد على أهمية الحفاظ على عناصر البيئة من التلوث بأشكاله المختلفة.
جاء ذلك بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل.
كما نظمت مكتبة الطفل بقصر ثقافة الفيوم ورشة حكي لقصة بعنوان '' النصيحة الغالية '' تأليف اسماعيل عبد الفتاح، نفذتها مها عويس أمينة المكتبة، إلي جانب محاضرة بعنوان '' تنمية المهارات الحياتية لدي الأطفال''، أكدت خلالها عزة رفعت مسئول مكتب الخدمة الإجتماعية بإدارة غرب الفيوم التعليمية، على ضرورة أن يعتاد الطفل على إتقان المهارات الحياتية منذ الصغر، على سبيل المثال، تنظيف البيئة من حوله، سواء في المنزل أو المدرسة أو الشارع، ثم أوضحت بعض المهارات التي ينبغي على الطفل تعلمها منها مهارة التواصل مع الآخرين، والإنصات، بينما يقضي الطفل أغلب وقته أمام الشاشات مما يؤثر على مهاراته الإجتماعية، أيضا مهارة إجراء محادثات مع الآخرين، فيما يتقن الغالبية إستخدام وسائل التواصل الاجتماعي مع أصدقائهم، لا يتقن بالضرورة التحدث وجهًا لوجه لفترة طويلة، وأضافت أنه ينبغي على الطفل تعلم مهارة التفكير، ومهارة البحث عن المعلومات الصحيحة من المصادر الموثوقة، وإستخدام مهارات البحث للوصول إلى الحقيقة، كما إن تعليم الطفل مهارة الإدخار منذ الصغر أمر ضروري.
كما نفذت سناء قناوي ورشة فنية من الورق لعمل '' عروسة المولد '' بمكتبة مطرطارس قدمها التمكين الثقافي بالفرع، وأخرى من عجينة السيراميك لقسم الجمعيات الثقافية، نفذتها أماني عبدالتواب مسئولة النشاط.
بينما نظم بيت ثقافة أبشواى محاضرة بعنوان '' تعزيز ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة ومواجهة التحديات''، تحدث خلالها شعبان إبراهيم أستاذ اللغة العربية، حول مفهوم الترشيد، أنواع الطاقة، وأهمية ترشيد الاستهلاك، كذلك التحديات التي تواجه الدولة فى ترشيد استهلاك الطاقة.