شهادة حق انتهت بتهديد.. صديقة ضحية جامعة القاهرة تكشف تفاصيل جديدة بالواقعة
قالت الدكتورة وفاء بكير، صديقة الدكتورة نورهان، ضحية جامعة القاهرة التي قتلت على يد زميلها بطلق ناري، داخل كلية الآثار، إن الراحلة كانت «ملاكًا يعيش وسط الناس».
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «يحدث في مصر»، الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأربعاء، أنها درّست لنورهان منذ كانت طالبة في الجامعة، مؤكدة أنها «فتاة رائعة في أخلاقها وأدبها واجتهادها».
وذكرت أن الجاني لم يكن طبيعيًا، طبقًا لشهادة زملائه، ذاكرة أنه دخل في شجار مع مدير كلية رعاية الشباب منذ ما يزيد على 3 سنوات، في وجود الدكتورة نورهان ومجموعة من الزملاء.
وأوضحت أن «الشئون القانونية استدعت نورهان للشهادة»، مضيفة: «والدها كان قلقًا عليها لأن الولد غير طبيعي، لكنها قالت له إنها لازم تشهد شهادة الحق»، وفقًا لوصفها.
وذكرت أن الراحلة بناء على تلك الخلافات حررت بحق الجاني مذكرة، ونقل من كلية الآثار إلى كلية طب بيطري، قائلة إنه انتقل بعد ذلك إلى كلية تربية ورياض الأطفال التابعة لجامعة القاهرة؛ بسبب مشكلاته المتكررة.
وأشارت إلى توجه الجاني بعد شهادة نورهان، إلى منزلها وحرق سيارتها وبدأ في تهديدها، قائلة إن الراحلة حررت بحقه محضرًا بالتعدي عليها، وحُبس لمدة 3 أشهر، وحُكم عليه بتعويض 100 ألف جنيه.
وروت أن والد المجني عليها قبل حادثة حرق لسيارة ذهب إلى الشرطة لتحرير محضر؛ لأن الجاني أخطأ في حق ابنته وسبها أكثر من مرة، مختتمة: «نورهان لم تقبل وقالت لوالدها: ده شاب ومينفعش نؤذيه».
وكانت البداية عندما تلقى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارا من قسم شرطة الجيزة، يفيد ببلاغ من إدارة جامعة القاهرة بدخول موظف بالجامعة إلى مبنى رعاية الشباب التابع لكلية الآثار، وإطلاق أعيرة نارية على إحدى الموظفات أدت لوفاتها وفر هاربا.
كما تم تشكيل فريق بحث من قوات الأمن بمحافظة الجيزة للقبض على المتهم الهارب بقتل زميلته بالعمل في مبنى رعاية الشباب داخل كلية الآثار، في جامعة القاهرة.