المحافظ يلتقي القيادات الطبيعية والمجتمعية بمركز بني سويف لمناقشة الحلول والمقترحات لاحتياجات الأهالي
عقد الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف،لقاءً جماهيريا مع عدد من الأهالي و القيادات الطبيعية بمركز ومدينة بني سويف ، ضمن سلسلة اللقاءات الجماهيرية التي تُعقد للاستماع لمطالب المواطنين واحتياجاتهم في قطاعات المرافق والخدمات الحيوية ودراسة تلك المطالب والاحتياجات والعمل على توفير الحلول والبدائل المناسبة لها،حيث حضر اللقاء، الذي عُقد بقاعة نادي الإدارة المحلية كل من : السيد بلال حبش نائب المحافظ ، الدكتور محمد جبر معاون المحافظ _منسق عام مبادرة حياة كريمة ببني سويف ، الأستاذ هاني الجويلي رئيس الوحدة المحلية ، وعدد من التنفيذيين المعنيين وعمد ومشايخ قرى المركز وقادة الرأي والشخصيات المجتمعية وجمع من المواطنين والشباب وبرلمانيين سابقين وممثلي الأحزاب ورجال الدين
في مستهل كلمته ،هنأ المحافظ الأهالي الحضور بذكرى المولد النبوي الشريف، والتي تتزامن مع الذكرى الـ 50 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة ،التي سطرت خلالها قواتنا المسلحة أعظم ملحمة في تاريخ مصر السياسي والعسكري، مؤكداً على أن نصر أكتوبر سيظل علامة فارقة في تاريخ الأمة العربية، والتي شهد بها القاصي قبل الداني في معركة العزة والكرامة، التي أعطى من خلالها المصريون شعبا وجيشا الدروس والعبر، وضربوا من خلالها أروع الأمثلة على أن مصر قادرة وقوية رغم التحديات ،مشيراً إلى أهمية استلهام روح أكتوبر و التكاتف والولاء والانتماء والوطنية، خاصة وأننا نخوض أكثر من معركة، سواء على صعيد معركة التنمية وبناء الدولة لمستقبل مشرق وحاضر أفضل، بجانب معركة آخرى لا تقل ضراوة عن معاركها الخالدة وهى دحر الإرهاب الذي يسعى إلى النيل من كرامة وشموخ الوطن ويعرقل جهود التنمية، ولن يستطيع، طالما أن لدينا قيادة سياسية واعية وحكيمة ووطنية ،وجيشا بطولاته يخلدها التاريخ، وشرطة باسلة في خدمة شعبها.
كما أعرب المحافظ عن شكره لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،على ما تم تنفيذه من مشروعات قومية عملاقة في مختلف القطاعات والمرافق غيرت بني سويف ونقلتها نقلة نوعية خاصة للأفضل على كل الأصعدة مقارنة بآخر 10 سنوات مضت كانت المحافظة شانها شأن باقى محافظات الصعيد التي عانت على مدار عهود وفترات ماضية من التهميش والأهمال ، وكانت معقلاً لقوى الشر وجماعات الإرهاب ، ليأتي بعد ذلك قطار المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " لتطوير قرى الريف المصري،من خلال تنفيذ مشروعات في مختلف قطاعات ومرافق بالقرى،كانت بمثابةطوق النجاة وقدمت حلولاً جذرية لمشكلات مزمنة عانت منها القرى خلال تلك العهود
وأشار المحافظ إلى الزيارة الأخيرة لسيادة الرئيس السيسي لقرية سدس ،والتي كانت ذات طابع خاص من حيث حشود المواطنين التي احتشدت بالآلاف لاستقبال سيادته ، الذي تجول بين المواطنين "في قرية " وحرصه على تناول الغداء معهم في سابقة تعد الأولى بخلاف زيارات سابقة ومماثلة كانت قاصرة على مواقع المشروعات والعمل ، فضلاً عن اختصاص بني سويف بأن اعلن من على أرضها سيادته حزمة من القرارات الاستثنائية لصالح جموع الشعب المصري ، تضمنت العديد من العلاوات الاستثنائية والإعفاءات الضريبية. وغيرها من القرارات، التي أسعدت مصر كلها
و أكد المحافظ على أهمية المبادرة في تحسين مستوى معيشة أهالينا في القرى ، بعد أن مر بها قطار حياة كريمة في مرحلته الأولى في أكثر من 65 قرية بناصر وببا ، وتم خلالها تنفيذ مشروعات بأكثر من 12 مليار جنيهاً للمركزين في عشرات القطاعات، وهو ما شاهدناه أثناء زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لقرية مثل قرية سدس مثلاً ، والتي شهدت تنفيذ مشروعات عديدة سواء محطات صرف صحي ، مجمعات تعليمية وزراعية وخدمية ومراكز شباب وحدات صحية ومراكز طبية ، أسواق ومواقف عمومية مطورة وحضارية ونقاط إطفاء ووحدات إسعاف وتبطين وتأهيل للمجاري المائية من الترع والمصارف ، وذلك في فترة قياسية مقارنة بما كان يتم في الماضي من إنشاء مشروع أو مشروعين خلال فترات طويلة قد تستمر لسنوات
وأضاف المحافظ أن بني سويف تعتبر من المحافظات المحظوظة في عهد سيادة الرئيس السيسي، وذلك نظراً لحجم وعدد وتنوع المشروعات سواء التي تم تنفيذها أو تلك الجار ي تنفيذها والمقرر البدء فيها قريباً ، ضارباً بالمثل باكبر محطة معالجة لمياه الصرف بدنديل والتي ستخدم مراكز اهناسيا والواسطى وبني سويف بجانب ناصر ، مشيراً إلى أن كل لك المشروعات التي تتخطى تكلفتها المليارات ، تتم رغم التحديات والأزمات الدولية والإقليمية التي أرهقت أغنى دول العالم جراء تداعيات جائحة كورونا والصراع الروسي الأوكراني وما ترتب عليها من أزمات أثرت على اقتصاديات دول العالم بسبب نقص سلاسل الإمداد والطاقة ، مشدداً على أهمية توعية المواطنين واطلاعهم على حجم ونوعية الجهود التي تبذلها الدولة، باعتبار أن القضية قضية وعي في الأساس للرد على المشككين والمغرضين وعدم السير وراء الأكاذيب وترديد الشائعات التي تستهدف النيل من عزم وإصرار الدولة المصرية على المضي قدماً في طريق التنمية
وتضمنت اللقاء ، فتح باب الحوار مع الأهالي لاستعراض مطالبهم واحتياجاتهم في مختلف القطاعات والمرافق وتبادل الآراء والرؤى والمقترحات حول المشروعات والاحتياجات والإجابة على تساؤلاتهم، واستفساراتهم ومطالبهم في تحسين مستوى بعض الخدمات والمرافق القائمة ، والمشروعات الأولى تنفيذها بالقرى. وفقًا للاحتياجات الفعلية ،والتي تشمل قطاعات "الصرف الصحي وتحسين جودة مياه الشرب،ورصف الطرق، والتعليم، والصحة، والاتصالات، والغاز الطبيعي، وتطوير مراكز الشباب والملاعب، وإنشاء المجمعات الخدمية والزراعية، وملفات التقنين والتصالح وتأهيل البنية التحتية وغيرها من المطالب والاحتياجات ، التي قام المحافظ بالتعقيب والرد على استفسارات وتساؤلات المواطنين بشانها