القوات السورية تبدأ أعنف عملية قصف مدفعي وصاروخي على مناطق شمال غرب البلاد
بدأت القوات الحكومية السورية والقوات الروسية عملية عسكرية واسعة ضد مواقع فصائل المعارضة السورية في مناطق محافظة ادلب بعد ساعات من استهداف الكلية الحربية في مدينة حمص ظهر اليوم الخميس.
وقالت مصادر مقربة من القوات الحكومية السورية لوكالة الأنباء الألمانية(د ب أ " بدأت القوات الحكومية السورية أعنف عملية قصف مدفعي وصاروخي استهدفت أكثر من 25 مدينة وبلدة وقرية في محافظة ادلب حيث أطلقت أكثر من مئة صاروخي وقذيفة مدفعية على مواقع مسلحي المعارضة في ريف ادلب".
وأضاف المصدر " بعد رصد طائرات الاستطلاع السورية والروسية لأهداف ومواقع لمسلحي المعارضة وهيئة تحرير الشام / جبهة النصرة ،حولتها إلى دمار ، رداً على استهداف الكلية الحربية وأن العملية العسكرية التي انطلقت اليوم سوف تستمر عدة أيام لتدمير مواقع ومقرات مسلحي المعارضة ".
من جانبه أكد أبو محمد الادلبي القيادي في الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية " سقوط أكثر عشرات القذائف الصاروخية والمدفعية على مدن وبلدات وقرى ادلب وأريحا وتركز القصف على ريف ادلب الجنوبي والشرقي القريب من خطوط التماس مع القوات الحكومية السورية ".
وأضاف الادلبي لـ ( د ب أ ) " الحصيلة الأولية لضحايا القصف الصاروخي 6 قتلى وأكثر من 20 جريحا ، وهناك حركة نزوح كبيرة من القرى وبلدات ريف ادلب الجنوبي والشرقي باتجاه مناطق ريف ادلب الشمالي قرب الحدود التركية وهناك حالة خوف وحذر شديد من سكان المخيمات من استهدافها، وأعلنت مديرية الاوقاف في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارض إلغاء صلاة الجمعة غداً في جميع المساجد خوفاً من استهدافها ".
وقال قائد عسكري في الجيش الوطني السوري المعارض لـ ( د.ب.أ ) " ردأ على قصف القوات الحكومية السورية بدأت كتائب المدفعية والدبابات باستهداف مواقع القوات الحكومية السورية براجمات الصواريخ في مدينة سراقب ومحيطها بريف ادلب الشمالي والشرقي وحققت إصابات مباشرة كما تعرضت القاعدة الروسية في معسكر جورين بريف حماة العربي لقصف صاروخي ".
وتعرضت ظهر اليوم الخميس الكلية الحربية لقصف بواسطة طائرات مسيرة مفخخة خلال حفل تخريج طلاب ضباط .
وأعلن وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش مقتل 80 شخصا وإصابة 240 آخرين في حصيلة غير نهائية نتيجة استهداف الكلية الحربية في حمص بعد تفقد مشافي مدينة حمص .