قيادي بحركة فتح: هيبة جيش الاحتلال ضاعت.. والغزو البري سيكلفهم ثمنا غاليا
علق القيادي بحركة التحرير الفلسطينية فتح وأستاذ القانون والعلوم السياسية الدكتور جهاد الحرازين، على إعلان هيئة البث الإسرائيلية بشأن عقد حكومة نتنياهو اجتماع أمني الثلاثاء لوضع سيناريو الساعات المقبلة من الحرب والتي من المقرر أن تشهد توسعة العمليات العسكرية.
وقال خلال تصريحات متلفزة عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» مساء الإثنين، إن حكومة الاحتلال تحاول ممارسة أقصى أنواع الضغط على الشعب الفلسطيني لا سيما أهالي قطاع غزة عبر تشديد عملياتها العسكرية تجاه المواطنين من خلال استهداف المباني السكنية والأطفال والنساء.
وأضاف أن جيش الاحتلال يحاول هدم المباني على المدنيين العزل معتقدا بذلك استعادة هيبته التي ضاعت على أيدي أفراد المقاومة، موضحا أن إسرائيل تستهدف من قرار توسعة العمليات العسكرية؛ زيادة رقعة الغارات ومساحة جرائم القتل المرتكبة على غزة خلال الساعات المقبلة.
وبشأن دراسة الغزو البري، قال إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تدرك جيدا أن الاجتياح البري سيكلفها الثمن غاليا في ظل عدم استعدادها لدفع تداعيات قرارها بهذا الصدد خلال تلك الفترة، مشيرا إلى محاولة إسرائيل كسب مزيد من الوقت تحت غطاء الضربات الجوية والمدفعية الثقيلة؛ بهدف إعادة تطهير مستوطنات غلاف غزة من عناصر المقاومة.
وكشف عن نية الاحتلال في إقامة المنطقة الشرقية كمنطقة عازلة مع مستوطنات غلاف غزة غير الشرعية والمقامة على الأراضي الفلسطينية؛ عبر تطبيق سياسة الأرض المحروقة من خلال استهداف المباني السكنية وتسويتها بالأرض وتهجير وإبادة السكان.
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات عسكرية وغارات جوية مكثفة على قطاع غزة، أسفرت عن سقوط 687 شهيدا وإصابة 2900 منذ فجر السبت حسبما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية وذلك ردا على عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة المقاومة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية الأحد.
وفي المقابل قالت هيئة البث الإسرائيلي ،الإثنين، إن عدد القتلى الناجم عن هجمات حركة حماس الفلسطينية، منذ فجر السبت، ارتفع إلى 900 قتيل، فيما وصلت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي إلى 73 بحسب الدفاع الإسرائيلية.