رئيس جامعة المنيا يتفقد مستشفى طب الأسنان
أجرى الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، جولة تفقدية بمستشفى طب الأسنان الجامعي؛ للاطمئنان على مستوى جودة الخدمات المقدمة للمرضي، ومتابعة انتظام العمل بمختلف أقسامها بوحدات: علاج الجذور، وجراحة الفم، ووحدة العلاج التحفظي، ومعمل الاستعاضة الصناعية المركزي بالمستشفى.
جاء ذلك على هامش زيارته لكلية طب الأسنان لتفقد انتظام العملية التعليمية، وترأس سيادته لمجلس الكلية بحضور الدكتور ياسر فتحي، عميد الكلية، والدكتور حامد جاد، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد عبد المنعم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور ضياء السيد، مدير مستشفى طب الأسنان، ورؤساء الأقسام بالكلية.
وأكد رئيس الجامعة خلال جولته بمستشفى طب الأسنان على ضرورة انضباط أنظمة النظافة ومكافحة العدوى وإدارة المخلفات والرعاية الصحية طبقاً للإجراءات الوقائية القياسية المعتمدة، مشدداً على استمرار تقديم أعلي درجات الرعاية الصحية بالمستشفى، وتوافر متطلبات تطوير المقاعد الطبية بعيادات الأسنان ومن وحدات للمناظير، والتعقيم، والأشعة، وميكروسكوب علاج جذور، وغيرها من المستلزمات التي تضمن كفاءة العمل داخل المستشفى والحفاظ على استمرارية تقديم خدماتها اللائقة.
وخلال اجتماعه برؤساء الأقسام ناقش د. عصام فرحات، الرؤية المستقبلية التي تتبناها الجامعة في التطوير وما تسعي إلى تحقيقه من مردود تنموي ومعرفي للوصول إلى نمط جامعات الجيل الرابع، وتحقيق التنافسية مع كبرى الجامعات، لافتًا إلى أن الجامعة تمتلك من الكوادر البشرية والعلمية التي تؤهلها للمنافسة بجدارة، ومشيرًا إلى ما حققته الجامعة من تصنيف دولي معتبر مؤخرًا وإدراجها ضمن أكبر التصنيفات العالمية، بما يدفعها لاستكمال مسيرة نجاحها.
وأضاف الدكتور عصام فرحات، أن الجامعة تحرص على الارتقاء بكلية كلية طب الأسنان باعتبارها ضمن أفدم كلياتها نشأة وعراقة، مؤكداً على أهمية تضافر الجهود لتقدم مستوى تعليمي متميز لطلابها والطلاب الوافدين الملتحقين بها؛ تماشيًا مع التوجه العام للدولة المصرية في جذب الوافدين للدراسة بالجامعات المصرية، وتقديم أفضل خدمة تعليمية لهم.
واستطرد سيادته الحديث عن رؤية الجامعة على المدى القصير والطويل، وإحداث نقلة نوعية بها خلال الفترة القادمة تزامناً مع احتفال الجامعة خلال العامين القادمين باليوبيل الذهبي علي انشائها، والذي يستوجب إعادة تطويرها وتحديث موقعها العام، وتحديد بصمة خاصة ورؤية بصرية للجامعة ومبانيها المستقبلية بالشكل الذي يُعزز خصوصيتها وعراقتها.