حشود من الأردنيين يحاولون الوصول لأقرب نقطة حدودية مع الأراضي الفلسطينية.. والأمن يمنعهم
حاول المئات من الأردنيين الوصول إلى أقرب نقطة حدودية مع الأراضي الفلسطينية، اليوم الجمعة، نصرة لغزة والمقاومة الفلسطينية في فلسطين، حسبما ذكرت صحيفة (الغد) الأردنية.
ومنع الأمن الأردني الحشود من الاقتراب والتقدم نحو الحدود، وأعاد من اجتاز النقاط المخصصة للوقفة.
ودعا الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأخوة المواطنين كافة للتقيّد بما صدر من تعليمات بخصوص مواقع التجمع وعدم محاولة تجاوزها، مؤكدا تنفيذ القانون ومنع أي شخص من التعدي عليها وتجاوزها.
وأكد أن رجال الأمن موجودون في المواقع المختلفة للحفاظ على سلامة الجميع، وتمكينهم من ممارسة حقهم في التعبير السلمي عن الرأي، إلا إن البعض القليل حاول الاحتكاك مع رجال الأمن، مهيبا بهم التقيد بأماكن التجمع والاحتجاج التي جرى تحديدها لهم للوقوف وإيصال رسالتهم وممارسة حقهم بذلك دون أي تجاوز للقانون والتعليمات الصادرة بذلك الخصوص.
وانطلقت من المسجد الحسيني في وسط البلد بالعاصمة عمان بعد صلاة الجمعة، مسيرة ضخمة نددت بالعدوان الإسرائيلي على غزة وجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها تحت منظر ومسمع العالم.
وقبل ذلك أدى المتظاهرون صلاة الغائب على أروح شهداء الشعب الفلسطيني.
واعتبروا أن العدوان الإسرائيلي لم يكن ليستمر لولا مباركة الولايات المتحدة ورئيسها جو بايدن الذي أعلن دعمه الواضح والصريح للجرائم التي ترتكب ضد قطاع غزة.
ولفتوا إلى أن المجتمع الدولي أصم ويكيل بمكيالين ولا يلتفت للحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وأن ينظر إلى العدوان بمباركة وصمت.
وطالبوا بفتح الحدود مع فلسطين المحتلة، من أجل نصرة المقاومين، ودعم صمودهم.
ورددوا هتافات عديدة منها "بالروح بالدم نفديك يا أقصى.. بروح بالدم نفديك يا غزة"، "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سوف يعود"، "لا قواعد أمريكية على الأرض الأردنية".
وحملوا لافتات كتب عليها: "إسقاط وادي عربة واجب مقدس"، "طوفان الأقصى معركتنا جميعا"، "الشعب الأردني مع المقاومة"، لا سفارة صهيونية على الأرض الأردنية".