قيادي فتح: الاحتلال يبتغي من دعوة ترحيل سكان غزة قصف المدنيين أثناء سيرهم بالطريق
قال القيادي بحركة التحرير الفلسطينية فتح وأستاذ العلوم السياسية، جهاد الحرازين، إن استهداف المدنيين العزل داخل قطاع غزة من قبل حكومة الاحتلال؛ هو جريمة ومجزرة كبرى ترتكب في حق أبناء الشعب الفلسطيني.
وأضاف خلال تصريحات متلفزة عبر «القاهرة الإخبارية» مساء الجمعة، أن حكومة الاحتلال تبتغي من وراء دعوتها إلى سكان شمال قطاع غزة؛ بإخلاء منازلهم والتحرك نحو جنوب خلال 24 ساعة؛ قصف جميع المواطنين في طريق سيرهم للانتقال نحو الجنوب بالطائرات؛ لرد اعتبارها جيشها عبر المزيد من قتل الأطفال والنساء والشيوخ.
وأوضح أن التحركات المصرية على الصعيد الدولي؛ بهدف خفض التصعيدات تتواكب مع حالة من الغطرسة التي تمارسها حكومة بنيامين نتانياهو تحت الضوء الأخضر والدعم من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاء الغرب.
وتابع أن حكومة الاحتلال تستهدف تنفيذ مخططها الرامي إلى الترحيل القسري للمدنيين بالتزامن مع تصاعد عمليات القصف الجوي والمدفعية؛ لطرد وترحيل السكان والذي يعد جريمة وفقا للقانون الدولي، مناشدا بفتح الممرات الإنسانية والإغاثية؛ لتزويد القطاع بالمواد الغذائية والطبية والوقود إلى الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى تهديد وزير الاتصالات الإسرائيلي بقطع خدمات الإنترنت عن غزة بشكل كامل خلال الساعات الماضية؛ لعزل القطاع عن العالم دون كهرباء أو غذاء ووقود أو اتصالات؛ كي تستفرد حكومة الاحتلال بالشعب لممارسة جريمتها الكبرى بالإضافة إلى منع الإعلام من كشف الجرائم المرتكبة.
وأوضح أن المستشفيات تعاني من تراكم جثث مئات الشهداء حيث لا يتمكن أحد من دفن ذويه في ظل انقطاع الكهرباء وتوقف المستشفيات عن العمل والمصانع والمخابز، معقبا: «الحياة كلها توقفت وكل ما يتحرك على الأرض يتم استهدافه بالطيران والمدفعية».
وصرح المتحدث باسم جيش الاحتلال عن ارتفاع عدد قتلاه خلال الاشتباكات مع المقاومة الفلسطينية إلى 285، في حين أبلغ جيش الاحتلال 120عائلة بأسر ذويهم على يد حركة المقاومة الفلسطينية وفق تصريحاته الإعلامية الجمعة.