وزيرة الصحة الفلسطينية: 50% من شهداء الغارات الإسرائيلية نساء وأطفال
قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن جميع المستشفيات الكبرى في قطاع غزة، التي تعرضت لقصف الاحتلال الإسرائيلي، دمرت كليًا أو جزئيًا.
وأضافت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأحد، إن مستشفى بيت حانون تعرض للقصف، كما تعرض مستشفى درة للأطفال لهجوم بقنابل الفسفور الأبيض المحرمة دوليا، منوهة أن مستشفى الشفاء والمستشفى المركزي في قطاع غزة تعرض لقصف جزئي.
ونوهت أن المؤسسات الصحية الأخرى خرجت عن الخدمة؛ نتيجة الغارات الجوية التي يشنها الاحتلال، محذرة من أن الموارد الطبية اللازمة لتشغيل المرافق الصحية على وشك النفاد.
وأشارت إلى أن «نصف الذين فقدوا حياتهم نتيجة القصف العشوائي على غزة من قبل الجيش الإسرائيلي هم من النساء والأطفال»، معقبة: «لا يوجد شيء ضروري للحياة في غزة، والملاجئ المؤقتة والمرافق الصحية ممتلئة».
وفي وقت سابق، ذكرت أن 28 كادراً يعملون في القطاع الصحي استشهدوا، وأصيب العشرات منهم، خلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الثامن على التوالي.
وأضافت الكيلة في بيان صحفي، أن 15 مركزاً طبياً تضرر جراء القصف، وتوقف مستشفى بيت حانون ومستشفى الدرة للأطفال عن تقديم الخدمة، كما تم إلحاق الضرر بـ23 مركبة إسعاف وتعطلت عن العمل.
وجددت الكيلة مناشداتها للمجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدولية، بتوفير حماية عاجلة للمستشفيات ومراكز العلاج وسيارات الإسعاف والكوادر الصحية والمرضى والجرحى الذين يتعرضون يومياً للقصف الإسرائيلي.
وأضافت أن قوات الاحتلال تهدد يومياً مستشفيات قطاع غزة بالإخلاء، وهو تهديد واضح بحياة مئات المرضى والجرحى بينها مستشفى الدرة للأطفال.