التخطيط: 100% من تجارة الحاويات المنقولة بحرا من بين آسيا وأوروبا يتم من خلال قناة السويس
قالت هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تحظى بأهمية استثمارية كبيرة، نظرًا لكونها أهم الممرات الملاحية عالميًا، وأقصر طريق ربط بين الشرق والغرب وأقلها تكلفةً، بما يحقق وفرًا في الوقت والمسافة، وبالتالي خفضًا في الوقود وتكلفة التشغيل.
جاء ذلك خلال كلمتها في مؤتمر إعلان البرنامج القطري لمصر بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، اليوم.
وأضافت السعيد، أن قناة السويس تستوعب حركة التجارة المتنامية حيث يمر من خلالها نحو 12% من إجمالي إجمالي حركة التجارة العالمية، وما يُقارب 25% من إجمالي حركة البضائع المحْوّاه عالميًا، و100% تقريبًا من إجمالي تجارة الحاويات المنقولة بحرًا من بين آسيا وأوروبا.
وأشارت السعيد إلى المقومات الكبيرة التي تتمتع بها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، حيث تبلغ مساحتها 461 كم2، وتضم 6 موانئ بحرية، و4 مناطق صناعية وتقدم المنطقة بيئة عمل مُيسَّرة من خلال تقديم حوافز ضريبية وجمركية وبرنامج لدعم الصادرات.
وأضافت أن الأنشطة ضمن المشروعات المُنفذة مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في المنطقة، تتضمن دعم خلق بيئة تشريعية جاذبة للاستثمارات من خلال تسهيل حل المنازعات التجارية، وإقرار الحوافز الضريبية، ودعم شبكات البنية التحتية التي تستخدم الوقود الصديق للبيئة، وتعبئة الاستثمارات الخاصة في مجالات البنية التحتية المستدامة.