متحدث الهلال الأحمر الفلسطيني: قافلة المساعدات الأولى بارقة أمل لقطاع غزة
قال المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، محمد أبو مصبح، إن «الجمعية أعدت لجنة المساعدات ونظمتها، بحسب العرف والنظم الإدارية في حالات الطوارئ».
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء السبت، أن «اللجنة تواجدت على معبر رفح منذ 3 أيام»، لافتًا إلى أن «اليوم كان حاسمًا في إدخال 20 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى قطاع غزة».
ولفت إلى «تفريغ تلك الشاحنات وإعادة شحنها على مركبات فلسطينية، في منطقة فاصلة بين الجانبين المصري والفلسطيني بمعبر فح».
وأوضح أن «القافلة تكونت من شاحنتين من الأدوية والمعدات الطبية، إضافة إلى مواد غذائية وإغاثية في الشاحنات الأخرى»، مؤكدًا أنها بمثابة «بارقة الأمل الأولى الذي ينظر إليها كل أبناء الشعب الفلسطيني وأهل غزة».
وأشار إلى أن «القافلة بادرة لفتح الممر الإنساني والتخفيف عن معاناة شعب فلسطين»، متوجهًا بالشكر لمصر حكومة وشعبًا والهلال الأحمر المصري.
وأكمل: «الهلال الأحمر المصري يعمل بنفس الجهود الذي نعمل بها على أرض الميدان في غزة، والمدير العام للجمعية متواجد في الأراضي المصرية؛ ينسق بأعلى مستوى للضغط على الجهات الدولية لضرورة إرسال تلك المساعدات، وزيادة أعداد الشاحنات بما يتناسب مع حجم الاحتياجات على الأرض».
وبدأت عمليات دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري بشمال سيناء في الساعة العاشرة صباح اليوم، وسط حالة من الفرحة والزغاريد من المتطوعين المتواجدين أمام المعبر لإيصال رسالة دعم للأشقاء الفلسطينيين.
ووصلت إلى مدينة العريش جوًا عبر مطار العريش الدولي، كميات كبيرة من المساعدات المقدمة من الدول العربية والأجنبية والمنظمات الدولية لصالح أبناء قطاع غزة.
ويستلم الهلال الأحمر المصري تلك المساعدات ويتولى نقلها في شاحنات وتخزينها في مخازن مؤمنة في مدينة العريش، تمهيدًا لإدخالها إلى قطاع غزة، حال فتح معبر رفح البري.ش