حماس تتوعد إسرائيل بقتل وأسر جنودها إذا توغلت بريا في غزة
توعدت حركة «حماس»، اليوم الاثنين، قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل وأسر جنودها، إذا توغلت بريا في قطاع غزة.
وقالت الحركة إن «دخول إسرائيل البري لقطاع غزة فرصة سانحة لتكبيدها المزيد من الخسائر»، وذلك وفقًا لما أوردته فضائية «العربية»، في خبر عاجل لها.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، إن القوات البرية نفذت مداهمات محدودة في قطاع غزة؛ لقتل مسلحين والبحث عن الرهائن.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي، صباح الاثنين، أن قوات الجيش هاجمت عناصر حركتي «حماس» و«الجهاد» داخل الأنفاق وعشرات المقار العملياتية.
وأشار إلى أن القوات شنت هجومًا على مواقع عسكرية ونقاط مراقبة، قائلًا إن «الجيش يواصل الاستعداد للمراحل المقبلة من الحرب».
وكشفت «بلومبرج» أن إسرائيل تدعم الجهود الدبلوماسية للضغط على حركة «حماس»؛ لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة بسرعة، وهي خطوة يمكن أن تؤخر، وربما تغير خطة الغزو البري المحتملة للقطاع.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن أشخاص وصفتهم بأنهم مطلعون على المفاوضات، قولهم في تقرير نشرته، الأحد، إن إطلاق سراح الرهائن «بات له دور ملموس» في التخطيط العسكري الإسرائيلي، الجمعة الماضي، عندما تم إطلاق سراح أم أمريكية وابنتها البالغة من العمر 19 عاماً بوساطة قطرية.
وقالت المصادر، إن الولايات المتحدة تضغط على الدوحة، التي تستضيف بعض القادة السياسيين لحركة «حماس»، لإطلاق سراح المزيد من الرهائن.
ونقلت شبكة CNN الأمريكية، عن مسئول إسرائيلي قوله إنه «لن يكون هناك وقف لإطلاق النار أثناء المفاوضات الخاصة بالرهائن والأسرى».
ومع ذلك، قالت المصادر لـ«بلومبرج»، إن شكل العملية البرية قد يتغير في حال أدت «دبلوماسية الرهائن» إلى إبقاء إسرائيل في وضع حرج لفترة أطول، وتغيرت الظروف على الأرض، مشيرة إلى أن إطالة الوقت تصب في صالح إسرائيل، وليس «حماس»، بالنظر إلى استمرار غرق قطاع غزة بشكل أعمق في وضعه البائس.