نقيب الصحفيين الفلسطينيين: استشهاد 18 صحفيا.. و50 مؤسسة إعلامية تم تدميرها
حذر نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، من منع الصحفيين الفلسطينيين واستهدافهم خلال أي هجوم بري قد يحدث من قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، موجها حديثه للمنظمات الدولية والمجتمع المدني قائلا: "ما يمارس ضد الصحفيين الفلسطينيين من قتل ممنهج هو جرائم حرب".
وأضاف أبو بكر خلال كلمته بمؤتمر صحفي نظمته نقابة الصحفيين، حول جرائم الاحتلال الإسرائيلى بحق الصحفيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، والضفة الغربية، اليوم، أن نقابة الصحفيين الفلسطينية قدمت شكاوى رسمية للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم قتل الصحفيين، ونقول لهم أن عدم بدء إجراءات التحقيق في قضايا قتل الصحفيين هو مشاركة في الجريمة وإعطاء ضوء أخطر للإحتلال ليمارس جرائمه.
وطالب وسائل الإعلام الغربية بوقف انحيازها للجلاد (الاحتلال الإسرائيلي)، وأن تتعامل بحياد ونزاهة مع ما يحدث من مجازر وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن هناك 18 صحفيا استشهدوا، و50 مؤسسة إعلامية تم تدميرها بالكامل، ومؤسسات أخرى أصيبت بأضرار، و30 صحفي أصيبوا أيضا، وتوقف 22 إذاعة محلية بغزة عن العمل، إما بسبب القصف أو عدم وجود وقود وكهرباء.
وتابع: "العديد من الصحفيين استهدفت عائلاتهم وهم ينقلون الحدث، وهم يصورون في المستشفيات يكتشفون أنهم يصورون جثث عائلاتهم، نحن أمام صمود هائل لا يمكن أن يحتمله بشر، للصحفي الفلسطيني".
يأتي المؤتمر في إطار التنسيق المستمر بين نقابة الصحفيين المصرية والفلسطينية فى عمليات رصد، وتوثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الصحفيين، وآخر تطورات الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطينى.