الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي في ختام زيارته للمغرب: الحياة تعود بقوة لبرامجنا والقادم سيكون أفضل
يشيد بنجاح برنامج المدارس الموحدة في مصر والإمارات والمغرب ولبنان
عبر المهندس ايمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي عن سعادته البالغة لما شاهده خلال زيارته القصيرة للمغرب والتي استمرت أربعة ايام، التقى خلالها بالشريفة للا سمية الوزاني رئيس الأولمبياد الخاص المغربي، حيث عقد مجموعة من الاجتماعات الهامة حول أنشطة الأولمبياد الخاص المغربي في الوقت الحالي ومستقبلا ، خاصة وأن المغرب يحتل مكانة متميزة بين دول المنطقة لاستضافتها الألعاب الاقليمية الثانية بالرباط عام 2000، والمؤتمر الاستراتيجي العالمي 2010 ، وهي مهيأة لاستضافة العديد من الاحداث الاقليمية والعالمية خاصة وان كل أنظار العالم سوف تتجه للمغرب بعد نجاح ملفها في استضافة كأس العالم لكرة القدم عام 2030 مع إسبانيا والبرتغال.
شملت الزيارة التي شارك فيها وفد من الرئاسة الاقليمية؛ ليلة الشناوي مدير أول البرامج الصحية، سميرة العدوى مدير برامج المدارس، حصة الزرعوني مدير عام الاتصالات وتطوير الشراكة، ونادين ابو جبل منسق شبكات التواصل الاجتماعي حضور مجموعة من الأنشطة التي تضمنت الكشف الصحي على اللاعبين في مستشفى مولاي يوسف بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية المغربي، خالد آيت الطالب، حيث تم الكشف الصحي على أربعين لاعبا ولاعبه. ودورة تدريبية لمتحدثي الصحة بمقر الأولمبياد الخاص المغربي. ومسابقة تنس أرضي التي أقيمت بنادي السكك الحديدية بالرباط. كما حضر الجميع عرضا رياضيا للمدارس الموحدة وهو عبارة عن برنامج يعزز الدمج الاجتماعي بين اللاعبين من ذوى الاعاقة الفكرية وأقرانهم من غير المعاقين. وتعد المغرب من اوائل دول المنطقة تطبيقاً لهذا البرنامج بعد مصر والإمارات ولبنان . وقد أشاد الرئيس الإقليمي بنجاح هذا البرنامج في الدول الأربعة ومشاركة عدد كبير من المدارس به ، ويأمل في أن تعم التجربة في باقة برامج المنطقة .
وكان أخر الأنشطة التي شهدتها الزيارة هي عرض "اللاعبون صغار السن" في الجامعة الدولية بالرباط شارك فيها 20 لاعبا ولاعبه.
وفى ختام الزيارة التي تعد الأولى من نوعها للرئيس الإقليمي عقب عودته من مشاركته في اجتماعات المكتب التنفيذي الذى عقد بواشنطن ، وذلك بهدف إعطاء دفعة قوية لبرامج المنطقة بعد خروجها تدريجيا من أزمة كورونا التي أدت الى توقف الأنشطة الحية للأولمبياد الخاص على مستوى العالم واللجوء الى المنصات الإلكترونية.
ومع زوال الجائحة عادت الحياة وبقوة الى أنشطة الأولمبياد الخاص بداية من مشاركة عدد كبير من دول المنطقة في عالمية برلين 2023 إلى استعدادها حاليا لشتوية ايطاليا 2025، بالإضافة الى ما تشهده برامج المنطقة من الالعاب والمسابقات الوطنية أو المبادرات، وانه يستطيع أن يقول بأن القادم سيكون أفضل .