متحدث الأونروا: نحتاج المزيد من الدقيق لصنع الخبز والمياه النظيفة بشكل فوري
أعربت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، تمارا الرفاعي، عن قلق الوكالة الأممية إزاء عدم قدرتها على حماية النازحين إلى مراكز الإيواء، لا سيما بعد استهداف أكثر من 50 منشأة واستشهاد عدد كبير من موظفيها.
وقالت خلال تصريحات لـ «العربية الحدث» مساء الجمعة، تعليقا على قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي قافلة الإسعافات المتجهة لمعبر رفح من أمام بوابة مستشفى الشفاء مساء الجمعة؛ «نحن مصدومون من مستوى الدمار وعدم الاكتراث بحياة المدنيين».
وشددت على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري على قطاع غزة؛ من أجل إتاحة الفرصة للجهود الإغاثية؛ للوصول إلى أكبر عدد من الأسر وتلبية الاحتياجات الإنسانية، لا سيما أن الوضع الإنساني أصبح كارثيا.
وأضافت أن الوكالة لم تتلق أية تأكيدات؛ بشأن عقد هدنة إنسانية في ظل التواصل الدائم مع الأمين العام للأمم المتحدة يوميا بهذا الإطار، لافتة في الوقت ذاته أن قدرات الأونروا داخل قطاع قطاع غزة؛ أصبحت ضئيلة، لا سيما بعد فتح 150 مدرسة من مؤسساتها كمراكز إيواء أمام النازحين الفلسطينيين.
وأوضحت أن المدارس لم تكن مستعدة لاستقبال الأعداد الهائلة من النازحين، مشيرة إلى لجوء أكثر من 700 ألف مواطن إلى المدارس، في حين الطاقة الاستيعابية القصوى تبلغ 250 ألفا فقط.
وذكرت أن مراكز الإيواء في احتياج شديد إلى المزيد من الدقيق؛ من أجل صنع الخبز إلى جانب مياه الشرب النظيفة بشكل فوري، متابعة: «أكثر من 90 % من مياه غزة قبل الحرب؛ كانت غير صالحة للاستخدام الآدمي، لم نعد نستطيع أن نوفر الماء النظيف بسبب توقف محطات التحلية؛ نتيجة نفاد الوقت».