الزمان
جبيلى: مصر تقود مواجهة تاريخية ضد التهجير القسري .. وزيارة ماكرون شراكة فرنسية تدعم الاقتصاد الوطني سياسيون: مصر تقود مواجهة تاريخية ضد التهجير القسري ..واحتشاد المواطنين أمام معبر رفح رسالة دعم شعبي للدولة الرئيس السيسي يحيي المحتشدين في فعالية رفض تهجير الفلسطينيين بالعريش السيسي وماكرون يصلان إلى مستشفى العريش للاطمئنان على الوضع الصحي للمصابين الفلسطينيين الداخلية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة بجميع مديريات الأمن مواصلة الجهود الأمنية لتحقيق الأمن ومواجهة كافة أشكال الخروج على القانون كشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بالتحرش بفتاة ببورسعيد والإدعاء بعدم قيام رجال الشرطة بتحرير المحضر اللازم ضربات أمنية مستمرة لضبط مرتكبى جرائم الاتجار غير المشروع بالنقد الأجنبى تحرير (156) مخالفة للمحلات التى لم تلتزم بقرار الغلق خلال 24 ساعة وزير الخارجية والهجرة يلتقي نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ومساعد وزير الخارجية لشئون الشرق الأدنى بالإنابة محافظ البحر الأحمر: افتتاح النسخة التاسعة من ”قمة صوت مصر” بالغردقة بإنجاز سياحي جديد وفد طلاب جامعة بني سويف في زيارة ميدانية لمصنع الاسمنت
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرإلهام شرشر

أخبار

الانتخابات الرئاسية المصرية بين المشاركة والإحجام

مع اقتراب فتح باب التصويت في الانتخابات الرئاسية ورغم ما يثار بشأنها بين مؤيد للرئيس عبدالفتاح السيسي ومعارض له، ولكل منهم وجهة نظره التي يعبر من خلالها عن وطنيته التي لا نطعن فيها، فالمؤيدون وأنا منهم يرون أن استمرار الرئيس يغلب مصلحة الوطن ويرسخ لمبدأ الأمن واستكمال مسيرة الإصلاح الاقتصادي، خوفا من الرجوع إلى الخلف بقيادة جديدة قد تأتي بتوجهات ونظرة جديدة تعود بالبلاد إلى نقطة الصفر، لاسيما بعد ما تعرضت له خلال سنوات مضت بعد الثورة من انهيار اقتصادي وأمني ومواجهة للعديد من أشكال الإرهاب والإهمال، وذلك مع غياب رؤية المرشحين الاخرين في السباق الرئاسي وغموض برنامجهم الانتخابي وتكرار شعارات دون تقديم حلول اقتصادية جادة ، بينما يرى المعارضون وجوب التغيير لقناعتهم بأن طول مدة الرئاسة ، لن يغير من الأوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد شيئا.

وهنا يجب أن نقول بصدق أياً ما كنت من المؤيدين أو المعارضين وأيا ما كانت توجهاتك ، فإن الصندوق هو الحاسم والشعب المصري هو سيد القرار ، فكل فرد له الحق في المشاركة برأيه فمن يرى أنه مؤيد أو معارض فعليه أن يبادر بالمشاركة وتحكيم الصندوق، وستكون الغلبة في النهاية إلى الأغلبية وأياً كانت النتيجة فهي رغبة الأغلبية التي يجب احترامها، وليقف الشعب المصري بعد ذلك يدا واحدة خلف قيادته لمواجهة التحديات ، حتى تصبح مصر قبلة الوطن العربي وسيدة القرار وصاحبة الريادة من جديد.

وأقول لمن يرون أن صوتهم ليس له قيمة أو ما يسمون أنفسهم بالممتنعون عن التصويت ، أو من يؤمنون بأن الصندوق لا يعبر عن الحقيقة ، أقول لهم ناصحا لا تهدروا أصواتكم فهي أداة تعبيركم عن رأيكم، وإلا وجب عليكم الصمت دون أن نسمع أصوتكم ، فإذا كنتم لا تثقون في تأثيركم فكيف لنا أن نثق في رأي تدلون به فقط من أجل المعارضة الفارغة من القيمة.

وفي النهاية نقول حافظوا على مصر باختياركم الأفضل لقيادتها فهي حب كل عاشق ودليل كل تائه ولا نقول إلا كما قال الشاعر الكبير حافظ إبراهيم ((كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ))
تحيا مصر
عبدالناصر الواحي

slot online
click here click here click here nawy nawy nawy