الخارجية الإسرائيلية: الحديث عن الهدنة في غزة مرتبط بإطلاق سراح المحتجزين
قال متحدث باسم الخارجية الإسرائيلية ليئور بندور، إن الحديث عن الهدنة ووقف إطلاق النار بشكل مؤقت في قطاع غزة مرتبط بإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس.
وأضاف خلال تصريحات لفضائية «الحرة»، مساء الأربعاء: «سنستجيب لدعوة الهدنة الإنسانية عندما يعود 242 مواطنًا إسرائيليًا إلى منزلهم»، بحسب تعبيره.
ولفت إلى «الاستمرار في العملية العسكرية المكثفة لحصار الإرهابيين في غزة، الذين قتلوا الإسرائيليين يوم 7 أكتوبر ويحتجزون المواطنين، لو لم توافق حماس على إطلاق سراحهم»، وفقًا لوصفه.
وعن مصير المدنيين في غزة مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلة، عقب: «ما يهمنا مصير الإسرائيليين وحماية السكان في إسرائيل، وضمان عدم تمكن المنظمات الإرهابية من تنفيذ عمليات في المستقبل، لماذا تسألني عن مصير سكان المدنيين في غزة؟!».
وزعم أن قوات جيش الاحتلال لا تستهدف المدنيين داخل القطاع، معقبًا: «حتى لو هناك ضحايا بين المدنيين، فنحن نستهدف الإرهابيين ومقراتهم ومستودعات الأسلحة والأنفاق التي يختبؤن فيها».
وادعى أن المسئولية تقع على قادة «حماس» حال وقوع ضحايا بين المدنيين؛ لأنهم يختبئون بشكل متعمد في المناطق المأهولة بالسكان، مختتمًا: «مع كل احترامي للمؤسسات والجهات الدولية والأمم المتحدة لا أحد يمكنه ضمان عدم تنفيذ عملية إرهابية ضد إسرائيل أو إعادة المحتجزين».