الاحتلال يشكك في إحصاءات شهداء غزة وتكذّب منظمات أممية
قال مندوب دولة الاحتلال الدائم لدى الأمم المتحدة، إن ما سماها صدمة يوم السابع من أكتوبر (في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى) لن تنسى من ذاكرة الشعب اليهودي إلى الأبد.
وأضاف خلال كلمة بمجلس الأمن حول الأوضاع في فلسطين: «في التاسع من نوفمبر عام 1938 اليهود في النمسا وألمانيا عاشوا ليلة لا تنسى تجلت فيها كراهية اليهود وقتل المئات وحرقت وسويت بالأرض كل من المستشفيات والمدارس ودور العبادة اليهودية والمتاجر».
وزعم أن حركة حماس تستغل مستشفى الشفاء كقاعدة لعملياتها، وقال مدعيا: «كل طبيب يستخدم درعا لها، لقد قدمنا مقاطع فيديو تصور الإنفاق المتاخمة لمحيط للمستشفيات وتحت المستشفيات أيضا، كما أن حماس تستغل سيارات الإسعاف لنقل الإرهابيين»، على حد تعبيره.
وتابع ادعاءاته: «حصلنا على معلومات استخباراتية بما في ذلك مكالمات بين الإرهابيين يقولون إنهم ليسوا فقط متواجدين داخل المستشفيات؛ ولكنهم أيضا يسيطرون على إمدادات الوقود التي تصل إلى المستشفيات»، وفق قوله.
وأشار إلى مناشدة دولة الاحتلال سكان شمال قطاع غزة بمغادرة ساحة المعركة بشكل مؤقت والتوجه صوب الجنوب مع توفير ممرات محددة لإجلاء المدنيين، حسب زعمه، مضيفا أن حماس تتحمل مسئولية الأوضاع الراهنة داخل قطاع غزة.
واتهم مسئولي جميع لجان الأمم المتحدة بنقل صورة مغايرة عن حقيقة الأوضاع داخل قطاع غزة، قائلا: «الأعداد والإحصائيات التي تقدم إلى المجلس من قبل مسئولي الأمم المتحدة مثل المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ، والمفوض العام للأونروا لازاريني ، وللأسف الأمين العام نفسه غوتيريش؛ لا تعكس الأوضاع على الأرض».
وتابع: «للأسف هؤلاء الأشخاص ينقلون صورا مختلفة عن حقيقة الواقع على الأرض، منظمة الصحة العالمية تقدم للأمم المتحدة ما تسميه بالحقائق، هذه المعلومات لا تأتي من مصادر حيادية، كل معلومة يحصل عليها مجلس الأمن تأتي من حماس؛ وليس من موظفي الأمم المتحدة في غزة» حسب زعمه.