الرئاسة: توافق مصري - سعودي حول أبعاد وعناصر القضية الفلسطينية
كشف السفير أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عن كواليس اللقاءات الثنائية التي عقدها الرئيس السيسي، مع نظرائه من قادة بعض الدول العربية والإسلامية.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «الحكاية»، تقديم الإعلامي عمرو أديب، والمذاع على قناة «إم بي سي مصر»، مساء السبت، أن هناك تطابقا في الموقف المصري-السعودي، باعتبارهما دولتين كبيرتين ولهما ثقل ووزن في العالم العربي والإسلامي، منوها إلى أن التطابق كان بشكل كامل حول معظم أبعاد وعناصر الأزمة الفلسطينية، متمثلة في التهجير القسري للفلسطينيين ورفضه رفضا قاطعا، وهو ما أكده الرئيس في 8 لقاءات ثنائية عقدها اليوم وكذلك أكد عليها البيان الختامي للقمة.
وحول لقاء الرئيس بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، أوضح أن جميع اللقاءات اليوم للرئيس، هدفها تعزيز العلاقات بين الدول سواء من خلال القمة أو اللقاءات الثنائية، مؤكدا تطور العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلى الخطوات المتبادلة وحرص يتم التعبير عنه حول جهود الطرفين؛ لاستعادة تفعيل أطر التعاون الثنائي.
وشدد على أن اللقاء دار في أجواء أخوية وودية، وتركز على الأزمة الفلسطينية والتباحث حول سبل وزيادة وتعظيم العلاقات بين البلدين بشكل ملموس.
وحول اللقاء المصري والإيراني، لفت إلى أنه تم في إطار التشاور بين الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية، والهدف الأول بها الأوضاع في غزة، وكيفية إنهاء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية، مشيرا إلى أنه كان هناك نقاشا حول الأوضاع الإقليمية وأهمية تجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي.
وشدد على أن مصر تقوم بكل ما يمكن بذله على المسار السياسي والإنساني وتتواصل وتكثف اتصالاتها مع الجميع، مؤكدا أن الهدف واضح وهو التوصل لوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، ويتم التواصل بمنتهى الجهد والدأب مع جميع الأطراف التي يمكن أن تؤثر للوصول إلى هذه النتائج.
وأكد أنه عندما يتم صياغة بيان ختامي بهذا الحجم والنقاط ويعبر عن إرادة مشتركة وجماعية بين عشرات الدول، من الطبيعي أن يكون هناك تعدد في وجهات النظر وفي كيفية تحقيق الأهداف، ولكن هناك بيانا ختاميا يعبر عن الإرادة الجماعية للدول العربية والإسلامية.