المبعوث الأوروبي للسلام: منخرطون بالحديث مع الجانب الإسرائيلي لتمديد هذه الهدنة
قال المبعوث الأوروبي للسلام بالشرق الأوسط سفين كوبمانس، إن إطلاق هدنة بين حماس وإسرائيل، لمدة أربعة أيام، هي أخبار سارة لكلا الجانبين في نفس الوقت.
وأضاف خلال مداخلة عبر «زووم»، لفضائية «الغد»، مساء الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي يحاول التوسط أجل تمديد هذه الهدنة أو تتحول لوقف دائم لإطلاق النار، منوها بأن الاتحاد ينسق الجهود بين فلسطين وإسرائيل ومصر وقطر البحرين منذ يومين، لدعم مثل هذه المبادرات، ويرغب في استمراراها واستدامتها.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي هي الجهة المانحة الأكبر لمنظمة الأونروا، حيث وصلت المساعدات لأربعة أضعافها للفلسطينيين في غزة، مشددا على أن الاتحاد سيسعى للعمل على الجانب الأمني للجميع، وعدم السماح لتكرار ما حدث في إسرائيل يوم 7 أكتوبر، ولكن مع الأخذ في الاعتبار معاناة المدنيين في غزة ومنع الماء والغذاء عنهم هو أمر غير مقبول.
ولفت إلى أن هناك الآلاف من الفلسطينيين قتلوا في غزة من ضمنهم 5 آلاف طفل، ومن ثم لا بد من العمل على منع هذا المستوى من المعاناة، مشددا على أن الاتحاد الأوروبي منخرط في دعم عملية وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدة للفلسطينيين والتحدث للجانب الإسرائيلي؛ لتمديد هذه الهدنة وأن تكون هناك خيارات أخرى.
وأوضح أنه لطالما هناك سلام سيحل على المواطنين في غزة والقدس وتل أبيب والاتحاد الأوروبي يستثمر في هذا الأمر، منوها بأن الاتحاد الأوروبي يؤمن بضرورة وجود دولة فلسطينية، ولديه المسئولية لدفع هذا الحل قدما وتنفيذه على الأرض حتى تقوم دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام بجانب إسرائيل.